رعد: "إسرائيل" تشعر بتهديد وجودي من المقاومة.. ونقترب من اندحار العدوان
رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد، يؤكّد أنّ "المقاومة عصيّة على ليّ ذراعها من قِبل العدوّ الإسرائيلي، وأنّها قادرة على استنزافه"، ويتحدث عن فشل الاحتلال الذريع في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة.
أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد، أنّ "مواجهة المقاومة في لبنان للتهديد الإسرائيلي لسيادة الوطن والانتهاكات التي يُصرّ عليها، يُهدد وجود العدو"، مشيراً إلى أنّ "العدو يشعر بهذا التهديد الوجودي مع تعاظم قوّة الرّدع التي تنمو مع أعمال المقاومة".
وخلال كلمةٍ له في الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة عدشيت، للشهيد على طريق القدس أحمد علي مهدي، أوضح رعد أنّ "المقاومة تصدّت لمشروع العدوّ من أجل حماية لبنان، ومن أجل التضامن مع المقاومين وبيئة المقاومة في قطاع غزة".
"تصدّينا لمشروع الاحتلال من أجل حماية بلدنا ومن أجل التضامن مع المقاومين وبيئة #المقاومة في #غزة".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 15, 2024
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال الحفل التكريمي الذي أقامه #حزب_الله في بلدة #عدشيت للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد أحمد علي مهدي.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/b4EvmxC7DI
وأضاف أنّ "الكيان الصهيوني عندما استباح غزة، إنّما أراد أن يستأصل خيار المقاومة منها ثمّ يعود إلى لبنان، ليُفاجأ بأنّ المقاومة كانت له بالمرصاد منذ أول طلقة استهدف بها المقاومين في غزة".
وفي هذا الإطار، شدّد رعد على أنّ "المقاومة عصيّة على أن يلوي العدو ذراعها، كما أنّها قادرة على استنزافه حتى يسقط مشروعه الإلغائي لخيار المقاومة في غزة وغيرها".
ولفت إلى أنّ "العدوّ الإسرائيلي، وعلى الرغم من مكابرته، وصل إلى مرحلة الفشل الذريع في تحقيق ما أراده من خلال عدوانه على قطاع غزة، ولم يستطع أن يُنجِز أهدافه".
وتابع: "لا تصدقوا أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تُريد لهذا العدوّ أن يدخل إلى رفح وأن يجتاحها، بل هي تُريد منه أن يخفّف من إحراجها وهو يدخل رفح، والإحراج في أن يرتكب المجازر بحقّ المدنيين".
كما أكّد رعد أنّ "المجازر أصبحت أمراً مُعيباً لدى كلّ شعوب العالم"، مردفاً أنّ "التظاهرات التي تخرج في أميركا وأوروبا لإدانة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني تُشكّل فعلاً ضاغطاً على الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار إلى أنّ "الإسرائيلي ما كان ليستطيع أن يستبيح غزة لولا أن توفرت بين أيديه الذخائر الذكية والأسلحة المُصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية".
وأردف قائلًا إنّ "نتنياهو سواء اجتاح رفح، ونجح في ذلك أو لم ينجح، لن يجد من اجتياحه إلّا الفشل، لأنّه سيصل إلى نقطةٍ تنتظره فيها حماس من أجل أن تُبادله الأسرى بالمعتقلين، وسيعود ويقبل بورقة المخرج السياسي الذي وُضع له".
وختم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" بالقول إنّ "التصدي للعدوّ والصّبر في مواجهته هو الذي يُحبط المشروع والعدوان، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من اندحار العدوان وفشله في تحقيق أهدافه الإستراتيجية".