رد صاعق وغير متوقع.. هكذا أجاب مسؤول صيني على سؤال مذيع بريطاني عن المنافسة! (فيديو)
المتحدث باسم الحزب الشيوعي الصيني، فيكتور جاو، يؤكد في مقابلة تلفزيونية أنّ بريطانيا لا تشكل دولة "منافسة" للصين.
قال المتحدث باسم الحزب الشيوعي الصيني، فيكتور جاو، في مقابلة له على شبكة "LBC" البريطانية، إنّ بريطانيا ليست منافساً، ولا خصماً، ولا عدواً للصين، مشدداً على أنها يجب أن تعرف حجمها على الساحة الدولية، وألا تبالغ.
جاءت إجابة فيكتور رداً على سؤال طرحه المذيع مفاده "كيف تعرّف الصين نفسها بالنسبة إلى المملكة المتحدة: هل هي منافس، أم حليف، أم تهديد؟".
وأجاب فيكتور أنّه بالنسبة إلى العلاقة بين الصين والمملكة المتحدة "فبريطانيا ليست منافساً، ولا خصماً، ولا عدواً، هي فقط دولة مهمة للتعامل معها في أوقات السلام وتحقيق المصالح المشتركة"، مضيفاً "دعونا نصنع السلام بدلاً من إثارة الحرب".
وتابع أنّه سيكون من المضلل تماماً أن تنظر بريطانيا إلى الصين على أنها منافسة، متسائلاً "ما الذي تتنافس فيه بريطانيا مع الصين؟".
من قال أن بريطانيا تنافس الصين....
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) September 13, 2023
دش صيني بارد... pic.twitter.com/JGw9DepE4K
وأوضح أنّ الصين ليس من الممكن أن تتنافس مع بريطانيا في تصنيع المركبات، أو توريد السيارات الكهربائية خاصة أنها ستقود العالم في هذا المجال.
ولفت إلى أنّ الصين ستصبح أهم وأكبر مصنع لأشباه الموصلات، وستكون الأمة القائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي، فهي لا تتنافس مع بريطانيا في ذلك.
الجدير بالذكر أنّ باحثين صينيين توصّلوا إلى تقنيات جديدة يمكن أن تمنح بكين القدرة على تحدي الحظر، الذي فرضته الولايات المتحدة الأميركية ضدها، فيما يتعلق بصناعة أشباه الموصلات، تعتمد على استخدام أكسيد الغاليوم في هذه الصناعة.
'It would be completely misguided for Britain to view China as a competitor... what do China and Britain compete with?'
— LBC (@LBC) September 11, 2023
The British government should not 'overestimate its impact on the global scene,' spokesperson for the Chinese Communist Party, Victor Gao, tells @AndrewMarr9. pic.twitter.com/p4NW3WahYB
واختتم بالقول، "أعتقد أنه لا ينبغي للحكومة البريطانية المبالغة في تقدير تأثيرها في الساحة العالمية، وأن تظهر على أنها منافس للصين".
وتحقق الصين تفوقاً اقتصادياً لافتاً على أكثر من صعيد، ليس على بريطانيا فقط، بل أيضاً تستعد للتفوق على الولايات المتحدة كأكبر منتج للطاقة النووية في العالم، وسط تضاعف توليد الطاقة النووية في بكين أكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي.
بينما تراجعت بريطانيا ستة مراكز في تصنيفات التنافسية الاقتصادية العالمية لأن قادة الأعمال فقدوا الثقة في البلاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى "عدم كفاءة الحكومة"، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وشهد الترتيب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، تراجع المملكة المتحدة من المرتبة 23 إلى المرتبة 29 من بين 64 دولة.
يأتي ذلك في وقتٍ دخل معظم دول أوروبا حالة من الركود، وانكماش الاقتصاد، نتيجة استمرار التضخم المرتفع أصلاً، ورفع أسعار الفائدة، والكلفة المتزايدة لتسليح أوكرانيا التي يدفعها الأوروبيون، إضافة إلى فقدان الغاز الروسي.
وبالإضافة إلى تأثير الصين الاقتصادي، لعبت بكين مؤخراً دوراً لافتاً على الساحة السياسية لم يكن معهوداً من قبل مقابل تراجع ملحوظ للنفوذ الأميركي، فبرزت كراعية للسلام في الشرق الأوسط، وقادت العديد من المبادرات والوساطات لإيجاد تسويات، وأبرزها أوكرانيا والنيجر.