رابطة الدول المستقلة: مظاهرات كازاخستان مُعّدة مسبقاً
رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة، سيرغي ليبيديف يؤكد أن "ما يحصل في كازاخستان كان معداً بشكل مسبق، وله منظمون تلقوا دعماً من الخارج".
أكد رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف، أن "المظاهرات في كازاخستان معدة مسبقاً لزعزعة استقرار الوضع في البلاد، ومنظموها تلقوا دعماً من الخارج".
وقال ليبيديف في بيان نشر عبر الموقع الرسمي للجنة: "إن اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة، حيث يعمل ممثلو جميع بلدان الكومنولث في فريق دولي، تتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الشقيقة، ونحن متحدون للقيام بكل ما هو ضروري ليس فقط للحفاظ على البلدان، بل لزيادة تحسين وتقوية كومنولث الدول المستقلة".
وتابع البيان أن قيادة اللجنة تحافظ على اتصالات العمل الضرورية مع ممثلي دول رابطة الدول المستقلة، في محاولة لتقديم الدعم المعنوي والتنظيمي لكازاخستان.
وأضاف ليبيديف: "أنا شخصياً، وجميع الزملاء مؤيدون تماماً للإجراءات التي اتخذتها قيادة كازاخستان والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لحماية النظام الدستوري واستعادة القانون والنظام في الجمهورية".
وأعرب ليبيديف عن تخوفه من مثيري الشغب بالقول إنّه "من الواضح أن العناصر الهدامة، قطّاع الطرق استعدوا مسبقاً لمظاهرات حاشدة من أجل زعزعة استقرار الوضع في البلاد، وتلقوا دعماً من الخارج".
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز.
كما امتدت الاحتجاجات إلى مدينة ألما أتا التي شهدت مواجهات دامية بين متظاهرين مسلحين وقوات الشرطة أدت إلى مقتل نحو 12 شرطياً وجرح آخرين.
وأمر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الجيش بإطلاق النار على المسلحين، قائلاً عبر مقابلة تلفزيونية إنه "أعطى الأمر لأجهزة إنفاذ القانون والجيش بفتح النار على المسلحين".
وفي وقت سابق "ناش توكاييف دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقديم المساعدة لبلاده، قائلاً إنّ "هناك عصابات إرهابية دولية تلقّت تدريباً في الخارج، وينبغي اعتبار هجومها عملاً عدوانياً".