رئيسي: نظام العالم الجديد بدأ بأفول القوة الأميركية وظهور تحالفات ناشئة
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يؤكد أنّ نظام العالم الجديد بدأ بأفول القوة الأميركية وظهور قوى جديدة وتحالفات ناشئة كـ"شنغهاي" و"بريكس". ومن ناحية ثانية، يقول إنّ وحدة الأمة الإسلامية وانسجامها استراتيجية وليسا تكتيكاً.
أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ "نظام العالم الجديد بدأ بأفول القوة الأميركية وظهور قوى جديدة وتحالفات ناشئة كـ"شنغهاي" و"بريكس".
وفي كلمة له، خلال مؤتمر لعلماء ونخبة أهل السنة في إيران، قال رئيسي إنّ أعداء العالم الإسلامي نفذوا العديد من المخططات من أجل إضعاف الأمة الإسلامية، كتأسيس الجماعات الإرهابية وإهانة المقدسات وشخص الرسول والقرآن الكريم، ومحاولات التطبيع مع كيان الاحتلال.
وشدّد على أنّ "وحدة الأمة الإسلامية وانسجامها استراتيجية وليسا تكتيكاً".
وأشار رئيسي إلى كلام قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، "على أن لا يكون بين إيران والبلدان الإسلامية والجارة لنا أي نزاعات".
ولفت إلى أنّ "أعداء إيران هم أميركا والكيان الصهيوني"، فيما "المسلمون إخوة، لكن التيارات السياسية هي من توجد الخلافات"، موكداً أنّ "الأعداء اليوم تخلوا عن التهديد بمواجهة إيران بسبب قوتها وتطورها".
أمّا في ما يخص القضية الفلسطينية، فأكّد رئيسي أنّ إيران لا يمكنها التخلي عن فلسطين، وأن دعم الشعب الفلسطيني "جزء من ثوابتنا"، مذكراً بكلام الإمام الخميني أنّ "أعظم قضية في الإسلام هي القدس"، و"فلسطين هي قضية الإسلام الأولى".
وأكد رئيسي أنّ "الدفاع عن المظلومين في أرجاء العالم هو من ضمن سياساتنا الخارجية".
ودعا إلى النظر "كيف كانت فلسطين سابقاً وكيف هي الآن في المنظمات الدولية".
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، قال رئيسي، إنّ بلاده "على استعداد للتعاون مع أي دولة تريد التعاون معها"، لكنّها أيضاً "ستقف في وجه كل من يواجهها".
وأضاف أن "المقاومة تحولت اليوم إلى عنوان سياسي بارز على الصعيد الدولي"، مشيراً إلى أنّ "سرّ ذلك هو عدم الاستسلام، وتعزيز القوة أمام الأعداء".
وفي مقابلة خاصة مع الميادين، قال رئيسي إنّ طهران أعلنت، منذ البداية، أنّ سياستها هي سياسة "التوجه إلى دول الجوار"، وقرارها هو إقامة علاقات جيدة وتعامل جيد مع دول الجوار.