رئيسي يتصل بإردوغان: قطع العلاقات الاقتصادية هو الحل الأكثر جدوى لردع جرائم الاحتلال

الرئيس الإيراني يهاتف نظيره التركي ليشكره على موقف بلاده من الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

  • الرئيسين الإيراني والتركي في زيارة للأخير إلى طهران عام 2022 (الوكالة الصحفية الفرنسية).
    الرئيسان الإيراني والتركي في زيارة للأخير إلى طهران عام 2022 (الوكالة الصحافية الفرنسية)

شكر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، على الإدانة التركية للهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وفي اتصال هاتفي، جرى اليوم، بين الرئيسين، شدّد رئيسي على أنّ "قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني هو الحل الأكثر جدوى لردع جرائمه".

بدوره أعاد إردوغان إدانته الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" اليوم مكروهة ومعزولة أكثر من أي وقت مضى.

وفي السياق، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.

مشدّداً على أنّ "الكيان الغاصب ارتكب خطأً بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "القنصليات والسفارات تُعدّ جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا".

وأكد أنّ "الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وعليه أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك".

وكانت القنصلية الإيرانية في دمشق، قد تعرّضت في الأول من نيسان لاعتداء جوي إسرائيلي، استشهد على أثره قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، إضافة لمجموعة من المستشارين الإيرانيين، وعدد من المدنيين السوريين كانوا موجودين في محيط منطقة الاستهداف. 

اقرأ أيضاً: سيناريوهات الردّ الإيراني على "إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك