رئيس تشيكيا: يجب وضع الروس في الدول الغربية تحت المراقبة!
موقع "UnHerd" البريطاني يقول إنّ الرئيس التشيكي دعا إلى إخضاع المواطنين الروس العاديين الذين يعيشون في الغرب لنظام جديد للمراقبة الجماعية من قبل الأجهزة الأمنية.
ذكر موقع "UnHerd" البريطاني، أمس الخميس، أنّ الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، دعا إلى إخضاع المواطنين الروس العاديين الذين يعيشون في الدول الغربية لنظام جديد للمراقبة الجماعية من قبل الأجهزة الأمنية.
ووفق الموقع، أشار بافيل خلال مقابلة إذاعية إلى القيود الصارمة على مواطني دول المحور في الغرب خلال الحرب العالمية الثانية "كممارسة جيدة" يمكن تطبيقها الآن على المواطنين الروس.
وبحسب ما تابع، استشهد الرئيس التشيكي، الذي كان رئيساً سابقاً للجنة العسكرية لحلف "الناتو"، بالمعاملة القاسية الشهيرة في الولايات المتحدة للمقيمين اليابانيين بعد حادثة "بيرل هاربور"، كسابقة لمراقبة الدولة للجنسيات التي يُنظر إليها على أنها "تهديد أمني".
في تلك الحادثة، أُجبر أكثر من 120 ألف أميركي ياباني على ترك منازلهم والعيش في معسكرات اعتقال طوال الفترة المتبقية من الحرب العالمية الثانية، وهو الأمر الذي اعتذرت عنه الحكومة الأميركية لاحقاً ودفعت تعويضات عنه، واصفة حالات السجن بأنها نتيجة "التحيّز العرقي وهستيريا الحرب وفشل القيادة السياسية ".
وأشار الموقع إلى أنّ "بافل أعطى الانطباع بأنه يعتقد أنّ شيئاً مشابهاً يستحق التفكير الآن"، مضيفاً: "عندما ننظر إلى الوراء، عندما بدأت الحرب العالمية الثانية، كان جميع السكان اليابانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة يخضعون لنظام مراقبة صارم أيضاً".
وبحسب ما تابع، فإنّ "هذا هو ببساطة تكلفة الحرب".
ولفت الموقع إلى أنه عندما سُئل عن الشكل الذي سيبدو عليه نظام مراقبة الروس، أجاب بافيل من دون توضيح أنه يريد أن يكون جميع الروس "تحت رقابة الأجهزة الأمنية".
يُذكر أنّ تشيكيا العضو في حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، قدّمت إلى كييف مساعدة عسكرية كبيرة منذ بدء الحرب مع روسيا. كما استقبلت نصف مليون لاجىء فرّوا من الحرب في أوكرانيا.