رئيس خيرسون يؤكد أن المقاطعة وشعبها سيكونان جزءاً من روسيا

القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، يعلّق على قرار انسحاب القوات الروسية إلى الضفة اليسرى لنهر "دنيبر"، ويؤكّد أنّ "خيرسون ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

  • خيرسون: المقاطعة ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها وستكون جزءاً من روسيا
    خيرسون: المقاطعة ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها وستكون جزءاً من روسيا

أكّد القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، اليوم الخميس، أنّ "جميع أراضي منطقة خيرسون ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

وعلّق سالدو على قرار انسحاب القوات الروسية إلى الضفة اليسرى لنهر "دنيبر" قائلاً: "نعم، هذا صعب علينا الآن، لكنّنا ما زلنا ندافع عن أرضنا في منطقة خيرسون، بما في ذلك كل مناطقها"، مؤكّداً أنّ "كل شعبها سيكون بالتأكيد جزءاً من روسيا".

اقرأ أيضا: هل انتهت معركة خيرسون قبل بدايتها؟

وتابع: "الوضع في المنطقة الآن مضطرب، والقيادة مجبرة على اتخاذ قرارات صعبة.. لكننا نعرف بالتأكيد أنه ستتم استعادة العدالة، لأنّ الأمر يستحق القتال من أجله، ونحن نعلم يقيناً أنّ ما نقوم به هو قضية عادلة".

ويأتي ذلك بعد أن وافق وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، على اقتراح القائد العام لقوات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيرغي سوروفيكين، بشأن إخلاء الضفة الغربية لنهر الدنيبر، التابعة لمنطقة خيرسون.

وأمر شويغو بـ"بدء التحضير لسحب القوات من الضفة اليمنى لنهر دنيبر"، بينما أعلن سوروفيكين أنّ الجيش الروسي "سيبدأ قريباً تنفيذ مناورة تموضع القوات عند الضفة اليسرى لنهر دنيبر".

وقال سوروفيكين إنّ "الخيار الأكثر ملاءمة هو تنظيم الدفاع على طول الخط الفاصل لنهر دنيبر"، مقترحاً "تنظيم الدفاع على طول الضفة اليسرى لنهر دنيبر".

كما قدّم سوروفيكين تقريراً بشأن العملية إلى وزير الدفاع شويغو، أكّد خلاله أنّ "وضع العملية العسكرية الخاصة مستقر بصورة إجمالية".

يذكر أنّه جرت استفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، حول تقرير المصير، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.

وفي 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً بشأن الاعتراف بمقاطعتي خيرسون وزاباروجيا كأقاليم مستقلة. 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك