رئاسة مجلس النواب في العراق: الاعتداء الأميركي يمثل تجاوزاً سافراً على السيادة
رئاسة مجلس النواب في العراق تدين الاعتداء الأميركي على مقار الحشد الشعبي وتؤكد أن دماء العراقيين خط أحمر.
شدّدت رئاسة مجلس النواب في العراق على أنّ "سيادة البلاد ودماء شعبه خط أحمر لا يمكن السماح بالتعدي عليهما"، وذلك تعليقاً على العدوان الأميركي اليوم.
وفي إدانتها للعدوان، أكدت الرئاسة أن هذا الاعتداء الأميركي "يمثل تجاوزاً سافراً على السيادة وعدم احترام للمواثيق والاتفاقيات والثنائية".
بدوره، شدّد أمين عام منظمة بدر ورئيس تحالف "نبني" في العراق، هادي العامري، على أنّ التواجد الأميركي بات يشكل خطراً على أمن وسلامة الشعب العراقي وتعدياً صارخاً على السيادة.
ومن جهته، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وستتخذ كل ما يمليه علينا الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم.
ودعا، المجتمع الدولي إلى "تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته".
وكان الحشد الشعبي العراقي قد أعلن عن تعرّض اللواءين 46 و47 التابعين لقيادة عمليات الجزيرة، في جرف النصر ومقرٍ له بقاطع عمليات القائم بالأنبار لعدوانٍ أميركي، أدى إلى ارتقاء علي أنور صبيح الساعدي.
وعقب العدوان ادعى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الغارات "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا".
وبحسب جهات عراقية، تؤكد هذه الهجمات التأثير والضرر الذي تحدثه عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، شبه اليومية، ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق. كما تستهدف المقاومة أهدافاً في الكيان الإسرائيلي، لا سيما في حيفا المحتلة، ومؤخراً ميناء "أسدود".
في إطار نهجها بمواجهة الاحتلال الأميركي ونصرةً لغزّة. وفي الفترة الماضية، أقرّ "البنتاغون" بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة.