"ذي إنترسبت": السجون الأميركية فشلت في وقف الاعتداء الجنسي ضد النساء
موقع "ذي إنترسبت" يكشف عن نتائج تحقيق مجلس الشيوخ المفصّل عن تفشي الاعتداء الجنسي ضد النساء المسجونات في السجون الفيدرالية الأميركية.
كشف موقع "ذي إنترسبت"، عن نتائج تحقيق مجلس الشيوخ الأميركي، المفصّل عن تفشي الاعتداء الجنسي ضد النساء المسجونات في السجون الفيدرالية الأميركية.
وتعرّضت العديد من النساء، في 4 سجون اتحادية على الأقل في نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا، للاعتداء الجنسي لفترات طويلة من الوقت على مدى شهور أو سنوات.
وجاء هذا الكشف بعد 5 أشهر فقط من جلسة استماع لفضح الفساد والانتهاكات في نظام السجون الفيدرالي.
ولم تقتصر الانتهاكات على تلك المنشآت الأربعة، فقد أدلت 3 نساء سجينات سابقاً بشهاداتهن حول الانتهاكات التي تعرّضن لها على أيدي حرّاس السجون الفيدراليين في نيويورك، ووست فيرجينيا، وكنتاكي.
وفصّلت جلسة الاستماع في اللجنة الفرعية الدّائمة للتحقيقات النتائج من تحقيق من الحزبين بدأ في نيسان/أبريل، بما في ذلك أنّ كلاً من كبار حراس السجون الفيدراليين والموظفين العاديين قاموا بالاعتداء الجنسي على النساء المسجونات في ما لا يقل عن ثلثي السجون الفيدرالية التي تحتجز النساء.
وكتبت اللجنة في تقريرها أنّ مكتب السجون "فشل في منع وكشف ووقف تكرار الاعتداء الجنسي في 4 سجون اتحادية على الأقل، بما في ذلك الانتهاكات من قبل كبار مسؤولي السجون".
وفي المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية بكاليفورنيا، دبلن، على سبيل المثال، قام كل من السّجان والقسّيس السابقان بالإعتداء جنسياً على النساء المسجونات.
وذكر الموقع نفسه، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ الاعتداء الجنسي على الرجال في الجيش الأميركي منتشر ولا يتم الإبلاغ عنه بشكلٍ كافٍ.
ووفقاً لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، قال نحو 36 ألفاً من أفراد الخدمة، في استطلاع للرأي، إنّهم "تعرّضوا لاتصال جنسي غير مرغوب فيه"، ويمثّل هذا العدد "الضّعف نسبة إلى الّذين تعرّضوا لموقف مشابه في عام 2018".