دول أوروبية تحظر دخول حاملي تأشيرات "شنغن" من روسيا وبيلاروسيا
دول سويسرا وإستونيا لاتفيا ليتوانيا وبولندا تفرض حظراً على دخول مواطني دولتي روسيا وبيلاروسيا ممن يحملون تأشيرات "شنغن" إلى أراضيها.
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية أن إستونيا لاتفيا ليتوانيا وبولندا فرضت حظراً على دخول المواطنين الروس والبيلاروس الذين يحملون تأشيرات دخول "شنغن" الصادرة عن الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي إليها؟
واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع غير رسمي في براغ بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر الجاري، على وقف سير اتفاق تسهيل منح تأشيرات دخول بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ما يجعل الحصول عليها أمراً صعباً وأكثر تعقيداً.
وفي 12 أيلول/سبتمبر الجاري، علّق الاتحاد الأوروبي تماماً اتفاقية تسهيل التأشيرة مع روسيا، التي كانت سارية منذ عام 2007. والآن، ستطبق القواعد العامة لإصدار التأشيرات على المواطنين الروس: ستكون تكلفة التأشيرة 80 يورو، وستكون هناك حاجة إلى مستندات إضافية لطلب التأشيرة، وستزداد المدة الزمنية لمعالجة الطلب.
كذلك، توقفت سويسراً، بدءاً من اليوم الاثنين، عن منح تأشيرات الدخول بالشروط المبسطة للمواطنين الروس. يعني ذلك أن معاملة سويسرا للمواطنين الروس ستصبح مماثلة لمعاملتها مواطني الدول الأخرى التي ليس لديها أي اتفاقات خاصة بهذا الشأن معها.
يشار إلى أن اتفاقية النظام المبسط لإصدار التأشيرات، الموقعة بين روسيا وسويسرا، دخلت حيز التنفيذ منذ 1 شباط/فبراير 2011، إلا أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من منطقة الشنغن.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية بشأن قيود التأشيرات للروس في أوروبا أنها "ليست فكرة جيدة".
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم أمس الخميس، بشأن الصعوبات التي يواجهها الروس في الحصول على التأشيرات، بالقول إن "الأوروبيين يواصلون نهجهم المعادي لروسيا"، معتبراً أنه "ليس بالضرورة الرد بالمثل، بل ينبغي أخذ المصالح الخاصة للجانب الروسي في الاعتبار".