طالب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي ائتلافه بالوحدة كثمن لبقائه رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن رفض الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا استقالته الأسبوع الماضي.

وعرض دراغي، في خطاب له أمام مجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، سلسلة من القضايا التي تواجه البلاد، بدءاً من الحرب في أوكرانيا إلى عدم المساواة الاجتماعية وصولاً إلى ارتفاع الأسعار. وقال: إن على الأحزاب السياسية أن تقف خلفه إذا كان سيقود البلاد إلى الانتخابات المقرّر إجراؤها في النصف الأول من عام 2023.

وسيناقش أعضاء مجلس الشيوخ خطاب دراغي، ومن المرجح أن يتضمن النقاش إجراء مناقشة حول مستقبل الحكومة في مجلس النواب.

• مواضيع متعلقة

بسبب مزاعم إسرائيلية.. دول غربية تعلق مؤقتاً تمويل"الأونروا" في غزة

27 كانون الثاني

"طوفان الأقصى" تشعل تضامناً عربياً وأجنبياً مع غزة

11 تشرين اول 2023

وكان الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، قد رفض، قبل أيام، استقالة دراغي، واقترح عليه إلقاء كلمة أمام البرلمان لتقييم الوضع عقب جلسة مجلس الشيوخ.

وواجهت حكومة دراغي اختباراً حاسماً بعدما قرّر حزب "الخمس نجوم الشعبوي" العضو في الائتلاف الحاكم، الامتناع عن التصويت بالثقة على نصّ مشروعٍ في مجلس الشيوخ، وقال دراغي في مناسبات عدّة: "لن تكون هناك حكومة من دون حزب (الخمس نجوم الشعبوي)، ولا حكومة برئاسة دراغي من دون الحركة، حتى لو كان عدد أعضاء هذا الحزب المنتخبين غير كافٍ لإسقاط الحكومة".

بالمقابل، نفى برلماني في حزب "الخمس نجوم الشعبوي" رغبة الحزب في إحداث أزمة داخل الأغلبية البرلمانية، لإجبار رئيس مجلس الوزراء على الاستقالة، على الرغم من تأكيده قرار "عدم المشاركة في التصويت في مجلس الشيوخ على الثقة، للمصادقة على مرسوم حكومي لتقديم مساعدات مالية إلى الشركات والأسر".

وكان حزب "الخمس نجوم الشعبوي" قد فاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في 2018، عقب حصوله على 32% من الأصوات.