خيرسون تغلق حدودها مع المناطق الأوكرانية لأسباب أمنية

نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون كيريل ستريموسوف يعلن أنّ الحدود مع المناطق الأوكرانية مغلقة لأسباب أمنية، ويوصي بعدم السفر إلى أوكرانيا.

  • الحدود مغلقة لأسباب أمنية
    منطقة خيرسون (أرشيف)

أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، اليوم السبت، أنّ حدود المنطقة مع المناطق الأوكرانية الخاضعة لسلطة كييف مغلقة لأسباب أمنية.

وأوضح ستريموسوف أنّ الولايات المتحدة، بحجة مساعدة أوكرانيا، قامت ببناء قواعدها البحرية على الساحل الأوكراني للبحر الأسود. 

وأضاف: "في الواقع، قام الأميركيون، تحت ستار مساعدة أوكرانيا، بإنشاء وتحديث مراكز وقواعد بحرية لهم على الساحل الأوكراني للبحر الأسود. ومن بينها القاعدة الموجودة في جزيرة بيرفومايسكي، عند مخرج مصب نهر دنيبر- بوج إلى البحر الأسود، ومدينة أوتشاكوف، ومنطقة نيكولاييف، حيث لا يزال النازيون الأوكرانيون يقصفون منطقة خيرسون من هناك"، متابعاً أن القواعد البحرية الأوكرانية كانت إسمية فقط، حيث تم بناؤها وتحديثها في الواقع بتنسيق من الأميركيين.

وبحسب ستريموسوف، فإن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة سيضع حدّاً لمحاولات الولايات المتحدة لكسب موطئ قدم وإملاء شروطها في البحر الأسود.

وأشار إلى أنّ الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون "تتلقى الكثير من البيانات عن اختفاء الرجال، الذين يتم أخذهم على الفور إلى الجيش الأوكراني كوقود للحرب".

وأضاف أنّه "من الممكن حالياً الذهاب إلى شبه جزيرة القرم أو الأجزاء المحررة من منطقة زابورجيه، ومن هناك إلى جمهوريتي دونباس".

وفرضت القوات الروسية خلال عمليتها الخاصة في أوكرانيا سيطرتها على منطقة خيرسون وجزء من منطقة زابورجيه، إلى جانب بحر آزوف.

وقال عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابورجيه، فلاديمير روجوف، جنوبي شرق أوكرانيا، أمس، إنّه "يرى أنّ من المناسب نقل القواعد العسكرية الأوكرانية المتمركزة في المنطقة إلى سلطة روسيا"، مضيفاً:  "إنني على قناعة تامة بأنّ الوجود الدائم للجيش الروسي يجب أن يكون ضمانة لأمن منطقة زابورجيه".

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الفائت، مرسوماً يقضي بمنح سكان مقاطعتي زابورجيه وخيرسون في أوكرانيا الجنسية الروسية "وفق إجراءات مبسّطة لأغراض إنسانية".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك