خلال زيارتهما سوريا.. وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: نعتزم بداية سياسية جديدة

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يؤكدان، خلال زيارتهما سوريا، أنّ بلديهما يعتزمان بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.

0:00
  • وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو  (صورة أرشيف)
    وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (صورة أرشيف)

أعلن وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لدى زيارتهما العاصمة السورية دمشق، أن البلدين يعتزمان بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.

وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إنّ "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".

وأكدت بيربوك أن هناك رغبة في دعم سوريا خلال فترة انتقال سلمي للسلطة والمصالحة في المجتمع وإعادة الإعمار.

وأضافت أنه "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة في سوريا إلا إذا تمت معالجة الماضي وإرساء العدالة وتجنب الأعمال الانتقامية".

كما أشارت إلى أنه "يجب أن لا يكون للتطرف والجماعات المتطرفة مكان في سوريا".

من جهته، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بتعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب السوري والاستقرار الإقليمي.

وتابع قائلاً إن "كلاً من فرنسا وألمانيا تقفان معاً إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه".

ويعتزم الوزيران الألماني والفرنسي إجراء محادثات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، بتكليف من الاتحاد الأوروبي.

وكانت بيربوك قد حددت شروطاً للإدارة السورية الجديدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، موضحة أنها تأتي إلى العاصمة السورية بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".

يشار إلى أن كلاً من بيربوك وبارو، هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق.

اقرأ أيضاً: "بوليتيكو": مصير سوريا يشكل مصلحة استراتيجية لأوروبا

اخترنا لك