خطيب زادة: بعض الدول المطبعة مع الاحتلال تساهم في دعم إجرامه

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة يقول إن الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي "تساهم في دعم إجرامه"، مضيفاً أن "طبيعة الكيان الصهيوني مثيرة للأزمات والمشاكل".

  • سعيد خطيب زاده: محادثات فيينا حققت تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الـ 3 المنصرمة (صورة أرشيفية)
    سعيد خطيب زادة: محادثات فيينا حققت تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الـ 3 المنصرمة (صورة أرشيفية)

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة على زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للإمارات، وقال إن "طبيعة الكيان الصهيوني مثيرة للأزمات والمشاكل، وهو النموذج الوحيد اليوم في العالم للنظام العنصري".

وأضاف أن "الكيان الصهيوني وصمة عار على المجتمع البشري، وبعض الدول التي تساعد الكيان الصهيوني عبر التطبيع تساهم في دعم إجرامه"، متابعاً أن "إيران تدين إجراءات التطبيع، وتذكّر المطبعين بحقيقة الكيان الصهيوني المجرمة".

وتحدث عن المستجدات في الساحة اليمنية قائلاً: "للأسف، التحالف المعتدي على اليمن هاجم مناطق في اليمن أكثر من مرة، وهذا دليل على عجزه".

وأشار إلى أنَّ  "الشعب اليمني ضحية عدوان التحالف، وإيران تسعى لتوظيف قدراتها الدولية لدعم الشعب اليمني عبر الطرق الدبلوماسية".

وقال إن "عجلة العنف في اليمن لن تتوقف من دون إنهاء المعتدين اعتداءهم على الشعب اليمني وإنهاء الحصار على اليمن".

مفاوضات فيينا تنتظر من الأطراف الغربية اتخاذ القرارات السياسية

وعن مفاوضات فيينا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إنها "تمضي وفق إجماع وطني إيراني"، مضيفاً أنها "حققت تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الـ3 المنصرمة".

وأشار زادة إلى أن "تقدم محادثات فيينا كان جيداً وسريعاً في بعض الملفات، وفي البعض الآخر نشهد عدم مبادرة من الطرف الآخر. ونوصي الجميع باتخاذ القرارات اللازمة قبل العودة من العواصم".

وتابع أن "الأطراف الأخرى في فييينا تدرك جيداً نقاط الخلاف وننتظر اتخاذهم للقرارات السياسية".

وقال: "إذا عادت الأطراف الأخرى إلى فيينا، ولا سيما أميركا، واتخذت قراراتها السياسية المناسبة من دون مطالبات تحمل زيادة أو نقصاناً عن الاتفاق النووي، فسنتمكن من الوصول إلى اتفاق سريع في فيينا".

وأشار إلى أنّ "موقف طهران الواضح هو التحقق من رفع العقوبات والحصول على ضمانات تضمن عدم فرض عقوبات جديدة على إيران وعدم إعاقة تعاملها التجاري مع بقية الدول".

وأوضح زادة أنَّ "إيران لم ترهن كل أوراقها في محادثات فيينا. ولاحقاً، سنوضح ذلك للشعب الإيراني".

ودعم زادة "تعزيز العلاقات بين دول المنطقة، بما يخدم مصالح شعوبها". 

وتابع: "ليس هناك أي طارئ جديد على الحوار بين إيران والسعودية"، مضيفاً: "لن نتوانى عن بذل أي جهد للمضي نحو تعزيز العلاقات في المنطقة".

وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ضد إيران، وقال: "ليست جديدة، ولا تمت إلى الصحة بصلة، ولكن إيران، احتراماً للشعوب المسلمة، تعتمد سياسة: إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا کِراماً".

اخترنا لك