خارجية فنزويلا: مانديلا فخور بجنوب أفريقيا لإدانتها الإبادة الجماعية في غزّة
وزير خارجية فنزويلا، يقول في ذكرى إطلاق سراح المناضل نيسلون مانديلا، إنّ الأخير سيكون فخوراً بجنوب أفريقيا لإدانتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزّة أمام محكمة العدل الدولية.
-
وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو
أكّد وزير خارجية فنزويلا، إيفان جيل بينتو، في ذكرى إطلاق سراح المناضل نيسلون مانديلا، إنّ الأخير سيكون فخوراً بجنوب أفريقيا لإدانتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية والفصل العنصري الذي ترتكبه "إسرائيل" ضد الفلسطينيين.
وذكر أنّه يوم 11 شباط/فبراير من العام 1990، أُطلق سراح نيلسون مانديلا أخيراً، بعد أن أمضى 27 عاماً في السجن في ظروف غير إنسانية، وكان سجنه نتيجة لنضاله الشجاع، ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، "وهو النظام الذي حرم السكان السود من الحقوق الأساسية لصالح الأقلية البيضاء الحاكمة".
وقال إنّ "إطلاق سراح ماديبا، كما كان يُعرف، كان بمثابة نهاية للفصل العنصري وبداية عصر جديد في جنوب أفريقيا، يقوم على السلام واحترام حقوق الإنسان والحرية لجميع سكانها".
El 11 de febrero de 1990, Nelson Mandela fue finalmente liberado tras pasar 27 años en prisión en condiciones inhumanas. Su encarcelamiento fue resultado de su valiente lucha contra el apartheid en Sudáfrica, un sistema que negaba los derechos fundamentales a la población negra… pic.twitter.com/yET7I5Kayv
— Yvan Gil (@yvangil) February 11, 2024
كما رأى أنّه اليوم، "من المهم أن نتذكر أنّه على الرغم من الإعجاب الذي أبداه المسؤولون في واشنطن بمانديلا، فقد دعموا لسنوات نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كما فعلت إسرائيل، حتى أن واشنطن أبقت مانديلا على قائمتها للإرهابيين حتى عام 2008"، مشيراً إلى أنّ "هذه القصة تتكرر اليوم في إسرائيل، التي تحتل فلسطين منذ أكثر من 75 عاماً وتضطهد سكانها".
والجدير ذكره، أنّ جنوب أفريقيا رفعت دعوى ضدّ الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الـ11 من كانون الثاني/يناير الماضي، بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي الـ26 من الشهر نفسه، أصدرت المحكمة قرارها بشأن الدعوى، وطالبت فيه الاحتلال بـ"اتخاذ إجراءات من أجل منع الإبادة الجماعية في غزة، والتحريض المباشر عليها".