حمدان: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني.. ونتائج الانتخابات الأميركية لا تعنينا

القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، يؤكد إيجابية اللقاء مع "فتح" في القاهرة بشأن إدارة قطاع غزة، ويجدد الدعوة إلى العودة إلى اتفاق حزيران/يونيو الماضي بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ووقف الحرب.

0:00
  • حمدان: إدارة شؤون شعبنا سواء في غزة أو الضفة أو الشتات هي شأن فلسطيني خالص ويتم بالتوافق الوطني
    حمدان: إدارة شؤون شعبنا في غزة والضفة والشتات شأنٌ فلسطيني خالص، وتتم عبر التوافق الوطني

أكد القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، ما كشفه، أمس الأحد، مصدر فلسطيني خاص للميادين، ومفاده أن اللقاء بشأن إدارة قطاع غزة، والذي عُقد في مصر بين حركتي "فتح" و"حماس"، كان "إيجابياً وصريحاً".

وقال حمدان، خلال مؤتمر صحافي، إن "حماس" بحثت مع "فتح" في مختلف القضايا الوطنية الفلسطينية، وأهمها العدوان على غزة، وسبل مواجهة مخططات الاحتلال. 

وتم التشاور بشأن تشكيل هيئة لمتابعة أمور القطاع واحتياجاته، وأن "إدارة شؤون شعبنا، سواء في غزة، أو الضفة، أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص، ويتم عبر التوافق الوطني".

وأكد حمدان أن اللقاءات بين الحركتين وكل الفصائل الفلسطينية "ستتواصل للوصول إلى حلول تخدم شعبنا، وخصوصاً في غزة".

ولفت القيادي في "حماس" إلى أن الحركة تتابع جهودها و"تواصلها مع عمقها، وطنياً وعربياً وإسلامياً دولياً، لحشد الجهود لوقف العدوان" على غزة، وأن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وجدد حمدان تأكيد "حماس" أن مفتاح عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف الحرب، هو العودة إلى اتفاق حزيران/يونيو الماضي، محمّلاً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "مسؤولية موت مزيد من أسرى الاحتلال بنيران الجيش الإسرائيلي".

وفي هذا الإطار، دعا القيادي في "حماس" إلى "تصعيد الضغوط على نتنياهو ومنعه من مواصلة تعطيل الاتفاقات، فهو من يتحمّل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء"، وخصوصاً مع إصرار الاحتلال على "التمرد على القانون الدولي، وهو ما يجعله كياناً مارقاً"، علماً بأن استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين "يتطلب طرد كيان الاحتلال من الامم المتحدة"، كما صرّح حمدان. 

وبشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة غداً الثلاثاء، وانعكاساتها على مسار العدوان على غزة ولبنان، قال حمدان إنه "مهما كانت نتائج الانتخابات الأميركية فهي لا تعني حركة حماس وشعبنا الفلسطيني"، مؤكداً أن "الإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية كانتا شريكتين وداعمتين لهذا الكيان الصهيوني في حربه وعدوانه على شعبنا".

ودعا حمدان الإدارة الأميركية الجديدة إلى أن "تستمع إلى الأصوات التي تتعالى من المجتمع الأميركي الرافض للاحتلال والعدوان الصهيوني"، وأن "تكفّ عن تعطيل الإرادة الدولية في تجريم الاحتلال وفي منح حقوق شعبنا المشروعة".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية ضد سكّان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 43 ألف شهيد و100 ألف جريح فضلاً عن المفقودين.

إقرأ أيضاً: "الصحة الفلسطينية": نداء استغاثة أخير.. الاحتلال يواصل تدمير مستشفى "كمال عدوان"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك