"حماس": لا قوة بالانقسام..حريصون على تنفيذ بنود "إعلان الجزائر"
رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح فوجيل يلتقي وفداً من حركة "حماس"، والأخيرة تؤكد التزامها الكامل بما جرى الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية وأٌقرّ في "إعلان الجزائر".
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" زاهر جبارين إنّ الحركة تولي جدّية مطلقة لتكريس "إعلان الجزائر"، وهي "حريصة غاية الحرص على تنفيذ بنوده، ذلك لأنّه لا تحرير من دون وحدة وطنية، ولا قوة بالانقسام".
وشكر جبارين، خلال لقاءه رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح فوجيل ووفداً من مجلس الأمة، الجزائر "لقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني والمكافحة من أجل حقوقه المشروعة".
من جانبه، أكّد رئيس مجلس الأمة الجزائري أنّ فلسطين "تكتسي في الوجدان الرسمي والشعبي مكانةً خاصةً، مبيّناً أنّ اصطفاف الجزائر إلى جانب فلسطين ضاربٌ في التاريخ وثابت ولا مشروط، يتوخى بلوغ الهدف الأسمى المنشود وهو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس".
وأشار ڨوجيل إلى سعي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الشخصي والمباشر من أجل لمّ الشمل الفلسطيني، والذي تجسد منتصف الشهر الماضي بالتوقيع على إعلان الجزائر من طرف كل الفصائل الفلسطينية، وتجلّى في مخرجات القمة العربية.
ووقّع 14 فصيلاً فلسطينياً على "إعلان الجزائر" للمّ الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيراً من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وينص "إعلان الجزائر" على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، واتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص الإعلان على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة خلال عام من توقيعه.