"حماس" تدعم تصريحات وزير الخارجية الجزائري حول رفض التطبيع

رئيس الدائرة السياسية في "حماس" يقول إنّ الحركة تعرب عن تقديرها للموقف الجزائري رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثّل حصناً في وجه هذه المحاولات في المنطقة.

  • سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس
    سامي أبو زهري: نعتز بالتصريحات الجزائرية ونعبّر عن دعمنا لها

عبّر  رئيس الدائرة السياسية في حركة "حماس بالخارج"، سامي أبو زهري، عن تقدير الحركة لتصريحات وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمارة رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو زهري، في بيان، "نعبّر في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تقديرنا الكبير لتصريحات وزير الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة التي انتقد خلالها المعلومات المتزايدة حول محاولات جديدة في المنطقة للتطبيع مع الاحتلال"، مجدداً تأكيد بلاده  "الرفض الجازم لأي تطبيع معه".

وأضاف "إننا في حركة حماس نعتز بهذه التصريحات الجزائرية، ونعبّر عن دعمنا لها، لأنها تشكّل حصناً في وجه محاولات تمدد الاحتلال في المنطقة العربية، خاصة في أفريقيا".

وكان وزير الخارجية الجزائري قد قال، في حوارٍ مع قناة تلفزيونية جزائرية، إنّ "الجزائر تدعو الدول العربية إلى دعم الشعب الفلسطيني، بدلاً من مساعدة الكيان الإسرائيلي المحتل على التوسّع في أرضٍ عربيةٍ أخرى".

وأضاف أنّ بلاده "تعتبر أن الوعود التي يتم إطلاقها من جانب بعض الساسة في ليبيا بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، هي تصرّف غير مسؤول". 

وكما أوضح لعمامرة فإن "الجزائر رفضت، منذ البداية، فصل سوريا عن جامعة الدول العربية، وتحفّظت على منح المقعد السوري لغير الدولة السورية". 

وسبق للعمامرة أنّ قال: "آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ويجب أن يرجع مقعد سوريا من دون التدخل في شؤونها الداخلية".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك