"حكمك نرجسي".. مرشحة للرئاسة الفرنسية تشن هجوماً على ماكرون
مرشحة الرئاسة الفرنسية فاليري بيكريس تنتقد الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وتتهمه بـ"تفرقة الفرنسيين وتقسيم البلاد" بسبب تصريحات قالها الأخير.
اتهمت مرشحة الرئاسة الفرنسية فاليري بيكريس، الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون بتقسيم البلاد والتفرقة بين الفرنسيين.
وحسب فيديو نشرته مرشحة حزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فقد استنكرت فاليري تصريحات ماكرون الأخيرة عن الفرنسيين الرافضين أخذ اللقاح، ووصفتها بـ "المرفوضة".
Il faut une autre présidence à la France.
— Valérie Pécresse (@vpecresse) January 8, 2022
Ma présidence sera des solutions, des convictions, du respect, du courage et du devoir. Ni égocentrisme, ni narcissisme : je ne serai pas une présidente soliste mais une présidente cheffe d’orchestre. ⁰#Pécresse2022 pic.twitter.com/qO6i7yXe1K
وقالت معلقة على الفيديو: "واصل إيمانويل ماكرون تقسيم البلاد، وذهب إلى حد التصريح بأن بعض الفرنسيين لم يعودوا مواطنين، حان الوقت لإنهاء رئاسة الفتنة والازدراء".
وطالبت المرشحة الفرنسية ماكرون بضرورة استرضاء الشعب الفرنسي، قائلةً: "على رئيس الدولة الآن إرضاء المجتمع من أجل ضمان الوحدة الوطنية، لكن ماكرون يؤجج الأمور"، لافتةً إلى أن فرنسا "بحاجة لرئاسة أخرى، ورئاستها ستكون حلولاً وقناعات واحترام وشجاعة وواجب".
"Quel bilan pour E.Macron ?
— Pécresse 2022 🇫🇷 (@avecValerie) January 8, 2022
Immigration incontrôlée, insécurité croissante, recul des positions de la France dans le monde, situation alarmante des finances publiques. Nous sommes passés du quoi qu'il en coûte à quoi qu'il advienne."💬 @gerard_larcher #Pecresse2022⤵️ pic.twitter.com/NONtHCK0Vw
واعتبرت فاليري أن دور الرئيس يكمن في "عدم إثارة غضب الفرنسيين، وعدم حرمانهم من جنسيتهم"، رافضةً طريقة ماكرون في الحكم، ووصفتها بـ"الانفرادية والأنانية والنرجسية".
وكانت تصريحات ماكرون عن أن رافضي تلقي اللقاح لم يعودوا مواطنين، قد أثارت كثيرين، لكن الرئيس الفرنسي صرح بعدها مؤكداً أنه يريد "الاستمرار في إثارة غضب غير الملقحين كي يحرضهم على تلقي التطعيم".
يذكر أن فاليري بيكريس هي مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية، والرئيسة السابقة لمنطقة "إيل دو فرانس"، التي اختارها الجمهوريون، في الـ 4 من كانون الأول/ديسمبر ،لتكون أول مرشحة رئاسية لهم في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات نيسان/أبريل 2022.
ولطالما انتقدت المرشحة، البالغة 54 عاماً، ماكرون، وقالت إنها ستسعى لـ"تجديد فرنسا في غضون خمس سنوات، وتحويلها في غضون عشر سنوات لتكون القوة الأولى في أوروبا"، متعهدة أن تكون "قائدة محاربة في كل مرة تتعرّض فرنسا للتهديد".