حزب رئيسة الوزراء الإستونية يفوز في الانتخابات البرلمانية
مفوضية الانتخابات في إستونيا تعلن فوز حزب الإصلاح بزعامة رئيسة الوزراء كايا كالاس في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد.
فاز حزب الإصلاح في إستونيا، بزعامة رئيسة الوزراء كايا كالاس، في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد وسط أزمة اقتصادية تشهدها البلاد. وحقق الحزب تقدّماً مقارنةً بالانتخابات السّابقة، مع حصوله على 31.2% من الأصوات.
ووصفت زعيمة الحزب الأمر بأنّه أفضل من المتوقع، وقالت إنّها تستبعد أيّ تحالف مع حزب الشعب المحافظ الذي جاء في المرتبة الثانية.
وبدأت الانتخابات في إستونيا لاختيار أعضاء البرلمان الجديد أمس، في وقتٍ تنقسم الأحزاب بين مؤيّد للدعم الأوكراني ومعارض له.
ولدى إستونيا المحاذية لروسيا، والتي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، برلمانٌ من مجلس واحد يضم 101 مقعد يجري التنافس عليها في انتخابات الأحد.
وكانت إستونيا الواقعة في منطقة البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على رأس الدول التي أطلقت نداءات دولية العام الماضي لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع بدء العملية العسكرية الروسية.
وتشكّل المساعدات العسكرية الإستونية لأوكرانيا حالياً أكثر من 1% من إجمالي ناتجها المحلي، وهي أكبر مساهمة لأي دولة مقارنة بحجم اقتصادها.
وتجري الانتخابات على خلفية وضع اقتصادي صعب أيضاً في إستونيا، التي سجّلت أحد أعلى معدلات التضخم بين دول الاتحاد الأوروبي بلغ 18,6% على أساس سنوي في كانون الثاني/يناير الماضي.
يشار إلى أنّ العلاقات بين روسيا وإستونيا أصبحت أكثر توتراً في إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إذ اتهمت موسكو تالين بـ"العداء لروسيا"، بعدما طردت إستونيا في وقت سابق من كانون الثاني/يناير 21 دبلوماسياً روسياً وموظفين آخرين في السفارة الروسية.
وعقب ذلك، أعلنت الخارجية الروسية تقليص المستوى الدبلوماسي بين البلدين، وتسلّم السفير الإستوني مارجوس ليدر مذكرة احتجاج شديدة على تصرفات سلطات بلاده.