حزب الله يشنّ هجوماً من مسافة قصيرة على موقع راميا.. والميادين تكشف معطيات العملية
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تعلن تنفيذها عمليتين في محيط موقع السماقة وفي موقع راميا. والميادين تعرض التطورات الميدانية، وتكشف أبرز معطيات الميدان عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
-
تواصل المقاومة الإسلامية تنفيذ عمليات توعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي (صورة أرشيفية)
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الثلاثاء، استهدافها انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيان، أكّدت المقاومة أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وقبل استهدافها موقع السماقة الإسرائيلي، نفّذت المقاومة هجوماً نارياً مركزاً من مسافة قصيرة، بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، استهدف موقع راميا وحاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده، محققةً فيه إصابات مباشرة.
#المقاومة_الإسلامية في لبنان شنت هجوماً نارياً مركزاً من مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية واستهدفت موقع راميا وتموضعات جنوده.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 28, 2024
كيف تبدو الصورة الميدانية على جبهة الإسناد اللبنانية حتى اللحظة؟
مع مراسل #الميادين علي الأحمر #لبنان#الميادين_لبنان @AliSalmanahmar pic.twitter.com/XHyKNQCgRl
تكتيكات جديدة
وتعليقاً على هذه التطورات الميدانية، أشار محلل الميادين لشؤون لبنان والمقاومة، عباس فنيش، إلى أنّ رمايات المقاومة في عملية راميا "كانت قريبة ما بين 100 و120 و150 متراً فقط"، و"هو أمر متعمَّد".
وفي حديث إلى الميادين، أشار فنيش إلى أنّ "هناك أكثر من اختصاص عمل في الهجوم، الأمر الذي يعني أن مسافات الرمي في الهجوم كانت تتفاوت بين الإسناد البعيد والإسناد المتوسط والإسناد القريب".
في بيان "بنكهة بيانات عمليات فترة التسعينيات" المقاومة الإسلامية تعلن عن استهداف موقع راميا صباح اليوم الثلاثاء من مسافة قصيرة.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 28, 2024
في هذا المقطع تكشف الميادين، أبرز معطيات العملية مع محلل #الميادين لشؤون #لبنان والمقاومة عباس فنيش👇#الميادين_لبنان @AbbassFneish pic.twitter.com/vqvZvUlsBw
وذكر أنّ "دراسة محيط العملية هو أساس فيها، وهو ما يُعطي بصمة وجرأة للمقاومة على الذهاب في تنفيذ هذا العمل"، متحدثاً عن خصائص مواقع الاحتلال.
لمواقع العدو خصائص تدرسها المقاومة الإسلامية قبل تنفيذ عملياتها.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 28, 2024
ماذا عن موقع #راميا الذي استهدفته المقاومة عدة مرات بالصواريخ والقذائف كان آخرها صباح اليوم؟
محلل #الميادين لشؤون #لبنان والمقاومة عباس فنيش#الميادين_لبنان @AbbassFneish@mayadeenlebanon pic.twitter.com/YU32kloPog
وفي السياق، ربط فنيش بين عملية راميا وعمليتي المالكية في 26 و27 أيار/مايو الجاري، مشيراً إلى أنّ العملية التي حدثت، ليل الأحد، في المالكية، "جرى تخطيطها بعناية، بأسلوب مغاير، بحيث بقيت عمليات الرصد والترقب فترةً غير قصيرة، ثم جرى استهداف الآليات الداخلة للموقع".
بعد ذلك، "حدث صباح الاثنين نسق ثانٍ من الهجوم، مغاير ونوعي، بحيث جرى هجوم ناري مركَّز وصاروخي موجَّه وعبر المدفعية، تزامناً مع تنفيذ هجوم جوي من مسيّرات هجومية".
وأضاف أنّ هذه العمليات، التي ينفذها حزب الله ضمن تشكيلاته، هي رسالة، مفادها أنّ "المقاومة قادرة على الذهاب إلى مفاجآت ميدانية هي تقررها، بحيث قد تكون المفاجآت هي تكتيكات جديدة، أو الكشف عما هو أكثر من ذلك"، وهي أيضاً رسالة، فحواها أنّها "جاهزة وحاضرة في نقاط لا يمكن أن تخطر في بال العدو، وأنّها لا تزال تنفذ عملياتها من النقاط الحدودية، الأمر الذي ينفي مزاعم الاحتلال أنّه أبعد الحزب عن الحدود".
في 26 و 27 أيار/مايو، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع #المالكية دون الحديث عن التفاصيل.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 28, 2024
محلل #الميادين لشؤون #لبنان والمقاومة عباس فنيش يعرض أبرز تفاصيل هذه العملية، ويربط بينها وبين استهداف #راميا ليؤكد أنّ المقاومة قادرة على الذهاب بمفاجآت ميدانية تقررها هي.#الميادين_لبنان… pic.twitter.com/c3wkXsZsUn
ولفت إلى أنّ المقاومة الإسلامية "نفذت 76 عملية عسكرية، بين 20 و26 الشهر الحالي"، شملت "إصابة 10 مراكز قيادة، و4 آليات عسكرية، و15 وحدة استيطانية".
في تقرير وزارة الحرب الإسرائيلية، كيف توزعت الأضرار في المنازل والمباني العامة والبنى التحتية عند الحدود الشمالية؟ وماذا عن بند عدم عودة المستوطنين إلا بعد مرور عام على انتهاء القتال؟
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) May 28, 2024
محلل #الميادين لشؤون #لبنان والمقاومة عباس فنيش يعرض هذه الأرقام ويتحدث عن بعض دلالاتها👇… pic.twitter.com/Wq9OeKp1qm
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تنفيذ عمليات توعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وانتشاره عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، في سياق دعمها لقطاع غزة ومقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال المتكررة على القرى والبلدات الجنوبية.
