حزب الله يستهدف "حانيتا" بصلية صاروخية.. وينفذ عدة عمليات رداً على اعتداءات الاحتلال على لبنان

المقاومة الإسلامية في لبنان ترد على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، والتي أدت إلى ارتقاء مدنيين لبنانيين، عبر تنفيذها عدّة عمليات حققت إصابات مباشرة في مواقع الاحتلال العسكرية.

  • مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية لثكنة
    مشهد عن استهداف المقاومة الإسلامية ثكنة "بيرانيت" الإسرائيلية عند الحدود مع فلسطين المحتلة (الإعلام الحربي)

أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهدافها مستوطنة "حانيتا"، شمالي فلسطين المحتلة، ‏بصلية صاروخية، مشيرةً إلى أنّ العملية جاءت رداً على اعتداءات الاحتلال، التي طالت بلدتي عدلون وصديقين الجنوبيتين، وأدت إلى استشهاد امرأة مدنية ‏وإصابة آخرين.

وأعلنت المقاومة استهدافها ‏التجهيزات التجسسية المستحدثة ‏في موقع المرج العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة الملائمة، وحقّقت إصابة مباشرة، أدت إلى تدمير تلك التجهيزات.

وبالأسلحة الصاروخية، استهدف مجاهدو المقاومة مرابض ‏مدفعية الاحتلال، وانتشاراً لجنوده في "خربة ماعر"، محققين إصابات مباشرة.

ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة مشاهد توثق عمليتها في الـ26 من أيار/مايو الماضي، والتي استهدفت فيها دبابة "ميركافا 4" في محيط موقع زبدين العسكري الإسرائيلي، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

انفجارات في عكا المحتلّة

من جهتها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوضع في شمالي فلسطين المحتلّة، منذ صباح اليوم، مؤكدةً استمرار سماع دويّ صفارات إنذار، وتحليق مسيّرات، وسقوط صواريخ، بينها "بركان".

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بسماع أصوات انفجارات ودويّ صفارات إنذار في عكا، حيث أُطلقت الصواريخ على قاعدة عسكرية، كما أشار  إعلام الاحتلال إلى سقوط صاروخ في "بستان الجليل".

"إسقاط هرمز يقوّض عمل الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان"

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم السبت، تنفيذها عدّة عمليات نوعية، إذ أسقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900"، بالأسلحة الملائمة، فوق الأراضي اللبنانية، حيث تم إسقاطها.‏

وعقب هذه العملية، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ إسقاط "هرمز" هو حادث استثنائي جداً، يُظهر قدرة حزب الله على إسقاط مسيّرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وأضافت أنّ إسقاط هذه المسيّرة يثير القلق بشأن "حرية عمل الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو، جنوبي لبنان".

وأكدت المقاومة استهدافها مقر قيادة "اللواء 769" في ثكنة "كريات شمونة"، بصواريخ "بركان" ثقيلة، وأصابته بصورة مباشرة، الأمر الذي ‏أدى إلى اندلاع النيران فيه، وتدمير جزء منه.‏

وأقرّ  إعلام الاحتلال، عقب العملية، بإصابة صاروخ "بركان" أطلقه حزب الله أصاب معسكر "غيبور"، مقر اللواء "769" في "كريات شمونة"، مشيراً إلى وقوع أضرارٍ كبيرة في المعسكر. وأظهرت المشاهد، التي بثّها الإعلام الإسرائيلي، حجم الدمار.

وفي ردّها ‏على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدفت المقاومة الإسلامية، بالأسلحة ‏الصاروخية، مبنىً يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "نطوعة"، ومبنىً آخر يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "شوميرا".‏

ورداً على ‌قصف الاحتلال دراجةً نارية في بلدة مجدل سلم الجنوبية، شنّت المقاومة هجوماً جوياً عبر مسيّرات ‏انقضاضيّة على التموضع المستحدَث للفصيل المدرَّع شمالي ثكنة "يفتاح"، مستهدفةً أماكن التموضع ‏والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده، موقعةً بينهم إصابات مؤكدة.

واستهدف مجاهدو المقاومة، أيضاً، موقع ‏البغدادي العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابة مباشرة فيه. 

ولفتت المقاومة، في بياناتها، إلى أنّ كل العمليات تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته.

اقرأ أيضاً: "الشمال يشتعل".. إعلام إسرائيلي: حزب الله زاد مدى نيرانه وصعّد درجة إضافية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك