حزب الله يدخل مستوطنة "بيت هلل" على جدول نيرانه رداً على استهداف قرى لبنانية
المقاومة الإسلامية في لبنان تدخل على جدول نيرانها المستوطنة الجديدة "بيت هلل"، شمالي فلسطين المحتلة، وتستهدفها لأول مرّة بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، فجر الأحد، إدخالها مستوطنة جديدة تابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، إلى دائرة عملياتها المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، ضمن جبهة إسناد غزة في معركة "طوفان الأقصى".
وأوضحت المقاومة، في بيانٍ، أنّها "أدخلت على جدول نيرانها المستوطنة الجديدة بيت هلل، وقصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وشدّدت المقاومة على أنّ استهداف هذه المستوطنة لأول مرّة جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان الجنوبيتين وإصابة مدنيين، وذلك إلى جانب دعم غزّة ومقاومتها.
وبشأن تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن أضرار فادحة تعرضت لها "إسرائيل"، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.
وأكدت الصحيفة أنّ عمليات حزب الله أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) منذ "تأسيس إسرائيل"، قبل أكثر من 75 عاماً، لافتةً إلى أنّ "نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية".
وذكرت الصحيفة أنّه، وفقاً لبيانات "جيش" الاحتلال، فإنّ حزب الله نشر، بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 ومنتصف تموز/يوليو 2024، جزءاً ضئيلاً فقط من ترسانته الضخمة، وأطلق نحو 6700 صاروخ و340 طائرة من دون طيار على الشمال، مؤكّدةً أنّه، مع ذلك، كان التأثير واسع النطاق وكبيراً.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) 2500 عملية عسكرية، استهدفت مواقع الاحتلال ومستوطناته وثكنه، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، خلال 300 يوم من عمليات الإسناد، من 08-10-2023 حتى 03-08-2024، وفق ما كشف الإعلام الحربي في إحصاءٍ جديد.