حزب الله-العراق: محاولة استئثار طرف معين ستؤدي إلى عدم الاستقرار
مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله-العراق يقول إنَّ "محاولة استئثار طرف معين، وإقصاء الأغلبية التي تمثل 90% من المكون الأكبر، سيؤدي إلى شق الصف العراقي".
قال مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله-العراق، أبو علي العسكري، إنَّ "التزوير الذي حصل في الانتخابات التشريعية هو أكبر عملية احتيال في تاريخ العراق الحديث".
وأكَّد أنَّ "الحكومة المقبلة يجب أن تكون عراقيةً خالصةً، لا شرقية ولا غربية ولا بريطانية ولا أميركية ولا إماراتية".
وأضاف العسكري أنَّ "تدخّل كتلتي "عزم" و"تقدم" البرلمانيتين أو الأحزاب الكردية لصالح جهةٍ معينةٍ من المكون الأكبر "سيساهم في عدم الاستقرار"، مشيراً إلى أنهم "وإن حصّلوا مكاسبَ يطمعون بها، فستكون مؤقتةً".
وأوضح مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله-العراق أنَّ "محاولة استئثار طرفٍ معينٍ، وإقصاء الأغلبية التي تمثّل 90% من المكوّن الأكبر، سيؤدّي إلى شقِّ الصف وهذا ما يريده أعداء الشعب العراقي"، داعياً "العقلاء إلى إدارة الأمر بحكمةٍ، لتجنّب الذهاب إلى ما لا يُحمد عقباه".
وفي 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكّدت كتائب حزب الله العراق، في بيانٍ لها، أنَّ "موقفنا الثابت بأننا لم نشارك ولن نشارك في أي حكومة مقبلة".
وفي اليوم ذاته، صادقت المحكمة الاتحادية العراقية على نتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وفاز فيها التيار الصدري بغالبية 73 مقعداً.