حزب التيار الشعبي يرفض محاولات تدويل الوضع التونسي
حزب التيار الشعبي في تونس يُصدر بياناً يؤكد فيه رفضه أيّ تدخل خارجي ومحاولة تدويل الوضع التونسي. ويجدّد دعوته كلّ دول العالم، وأميركا بصورة خاصة، إلى ضرورة احترام سيادة الشعب.
عبّر حزب التيّار الشعبي في تونس عن رفضه المطلق أيَّ تدخّل خارجي في البلاد، من أي جهة كان، معتبراً ما تقوم به حركة "النهضة" في هذا الصدد "دليلاً قاطعاً على إصرارها على نهج الخيانة الوطنية".
وشدد الحزب، في بيانه، على ضرورة رصّ صفوف القوى الوطنية، استعداداً لمعركة الدفاع عن سيادة البلاد.
وجدد دعوته كلّ دول العالم، وأميركا بصورة خاصة، إلى ضرورة احترام سيادة الشعب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ونبّه أيضاً للدور التركي الذي "برع في استغلال الأزمات الداخلية للدول العربية، وحاول زعزعة استقرار تونس، انطلاقاً من غربي ليبيا"، وفق بيان التيار الشعبي.
من جهته، توجّه القيادي في حركة "النهضة"، عبد اللطيف المكي، برسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، قائلاً إن "هناك طريقين، لا ثالث لهما، للخروج مما تمرّ فيه البلاد".
واعتبر المكي أن الطريق الأول سهل وسلس ومنظّم، من داخل الدستور، ومضمون النتائج. أمّا الثاني فهو صعب ومجهول النتائج، ومرتجَل، ويستدعي التدخل الخارجي.
وأكد أن ما حدث قبل الخامس والعشرين من تموز/يوليو، كان خليطاً من الأخطاء الخطيرة، ويجب ألاّ يستمر، داعياً إلى إصلاح الأوضاع ضمن الدستور، وإعادة البرلمان وإصلاح أخطائه.
إلى ذلك، أكد النائب في البرلمان التونسي عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشاهد، أنه تم منعه من السفر إلى فرنسا حيث يقيم هناك مع عائلته.
واعتبر بالشاهد، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أن منعه من السفر فيه تعسّف بحقه، مشدّداً على أن منعه من الخروج للعمل، بعد منعه منه في تونس، "يمثّل اعتداءً صارخاً على حقوق الإنسان".
وأشار الى أن "التغيير الذي يعتدي على حقوق الانسان هو انقلاب".