حرس الثورة يكشف تفاصيل جديدة لقصف مقرات الإرهابيين في شمال العراق
قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور، يقول إنّ الجماعات الإرهابية قامت بأعمال عنف في داخل إيران انطلاقاً من العراق، وشاركت في بعض أعمال الشغب التي شهدتها منطقة شمال غرب إيران.
كشف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور ، تفاصيل جديدة عن العملية التي نفذها حرس الثورة الإيراني صباح اليوم الاثنين، ضد الإرهابيين في إقليم شمال العراق.
وتحدث العميد باكبور عن هذه العمليات، مؤكداً أنّ إيران حذرت إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية العراقية في يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي، أن الجماعات الداعية إلى تقسيم إيران توجد في شمال العراق، "فإما أن يتم طردها أو نزع أسلحتها أو إسكانها في مخيمات".
وأشار إلى أنّ "الجماعات الانفصالية قامت بأعمال إرهابية في داخل إيران انطلاقاً من العراق، وشاركت في بعض أعمال الشغب التي شهدتها منطقة شمال غرب إيران، حيث شاهدنا بصمات هؤلاء في هذه الأعمال".
وشدد باكبور على أن الإرهابيين "يتخذون الناس العاديين درعاً لهم و يختبئون بينهم"، موضحاً أنه "لهذا السبب استهدف الجانب الإيراني اليوم الاثنين، في إطار خطة دقيقة، المواقع الموجودة في أطراف المناطق الخالية من المدنيين".
اقرأ أيضاً: حرس الثورة الإيراني يستهدف مسلحين في إقليم كردستان العراق
وحمّل أيضاً الحكومة المركزية العراقية وإقليم كردستان العراق مسؤولية أمن مواطنيهم، مشدداً على أن إيران تسعى إلى حفظ أمن مواطنيها من الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون ضدها.
وبيّن أنّ "الولايات المتحدة تدعم هؤلاء المجرمين منذ سنوات، بالرغم من أننا حذرنا أكثر من مرة بأننا لن نتحمل وجود هذه المقرات لتقوم بأعمال إرهابية في الداخل الإيراني، وسنستهدفها في أي مكان".
كذلك شدد على أن شمال غرب إيران شهد الكثير من الحوادث من أعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة والاغتيالات التي طالت البعض في محافظات آذربيجان وكردستان وكرمانشاه، وكان معظم الذين قبضنا عليهم من إرهابيي إقليم كردستان العراق.
ودعا أهالي منطقة "بكر جو" في محافظة السليمانية التي يتخذها الإرهابيون مقراً لهم بعد تدمير القوات الإيرانية أوكارهم، إلى طرد الإرهابيين من منطقتهم لضمان أمنهم.