حرائق في النقب المحتل نتيجة بالونات غزّة.. وتجدد التظاهرات شرقي القطاع

فلسطينيون يطلقون بالونات حارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، ما أسفر عن نشوب حريقين في إحدى غابات النقب الغربي.

  • تظاهرات شرقي قطاع غزّة (تواصل اجتماعي)
    تظاهرات شرقي قطاع غزّة (تواصل اجتماعي)

أطلق ناشطون فلسطينيون من قطاع غزّة، اليوم الأربعاء، عدّة بالونات حارقة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزّة، في استمرار التصعيد الحدودي لتحسين الظروف المعيشية في القطاع المُحاصر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه جرى تسجيل اندلاع حريقين في إحدى غابات النقب الغربي نتيجةَ إطلاق البالونات الحارقة من غزة.

بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.

وتأتي هذه الحرائق بعد يومٍ من قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي موقعاً عسكرياً لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة، أمس الثلاثاء.

ويستخدم الفلسطينيون البالونات الحارقة وسيلةً للضغط على الاحتلال الإسرائيلي في ظل التضييق المستمر على قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، وأُصيب عددٌ من الشبّان والفتية بجروح وحالات اختناق، من جرّاء قمع قوات الاحتلال تظاهرات الشباب الثائر شرقي قطاع غزة.

ووفق مصدر محلّي، تجمّع عشرات الشباب الثائر شرقيّ غزة وخان يونس، وبدأوا بفعاليات الإرباك وإشعال الإطارات ورفع أعلام فلسطين والتحدي لقوات الاحتلال ضمن تظاهرات باتت يومية شرقي القطاع.

وأطلق الشباب الثائر دفعاتٍ من البالونات المحمّلة بالشعل الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وأمس الثلاثاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، وأحرقوا نقطة عسكرية يستخدمها جنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في عمليات القنص. الأمر الذي دفع طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال إلى الابتعاد عن السياج مع قطاع غزة، خوفاً من إطلاق صواريخ مضادّة للدروع، أو نيران القنّاصة، من جانب المقاومة.

ويُواصل الشباب الثائر منذ 13 أيلول/سبتمبر الجاري التظاهرات شبه اليومية شرقي قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى، والأسرى داخل سجون الاحتلال، ورفضاً للحصار على قطاع غزة.

ويوم السبت الماضي، اتفقت الفصائل الفلسطينية ممثّلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد في بيروت.

وأدّى قمع الاحتلال هذه التظاهرات إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح حتى الآن.

اقرأ أيضاً: هرتسوغ: "إسرائيل" في وضع سيئ.. وأعداؤنا يسعون لتدميرنا

اخترنا لك