حداد عام وإضراب في نابلس.. وتوعد بالرد على اغتيال المقاومين الثلاثة

عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين في نابلس، ودعوات إلى يوم غضب بعد اغتيال الاحتلال ثلاثة مقاومين وإطلاق نار على حاجزين إسرائيليين.

  • من تشييع الشهداء الثلاثة أمس الثلاثاء في نابلس (مواقع التواصل)
    من تشييع الشهداء الثلاثة أمس الثلاثاء في نابلس (مواقع التواصل)

على وقع الدعوات إلى يوم غضب فلسطيني أصيب أكثر من 50 شاباً بجروح مختلفة خلال تصديهم لجنود الاحتلال على مفرق بيتا وبرقة ويزاريا جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأضرم الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، كما جرت عملية إطلاق نار من سلاحٍ ناري أطلق باتجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي على مفرق بيتا جنوب نابلس.

وقالت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة إن الحداد العام عمّ الضفة الغربية على أرواح شهداء نابلس، وأن "حالة من الاحتقان والغضب في الضفة بسبب اغتيال الاحتلال المقاومين الثلاثة أمس".

كما نشر ناشطون صوراً على منصات التواصل الاجتماعي تظهر الإقفال لأسواق نابلس بسبب الإضراب الشامل حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.

  • الإضراب يعم نابلس حداداً على أرواح شهدائها الثلاثة أمس (مواقع التواصل)
    الإضراب يعم نابلس حداداً على أرواح شهدائها الثلاثة أمس (مواقع التواصل)
  • الإضراب يعم نابلس حداداً على أرواح شهدائها الثلاثة أمس (مواقع التواصل)
    الإضراب يعم نابلس حداداً على أرواح شهدائها الثلاثة أمس (مواقع التواصل)

وشيع الفلسطينيون جثامين ثلاثة مقاومين من "كتائب شهداء الأقصى"، هم أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، الذين اغتالهم الاحتلال أمس بدم بارد، وشُيع الشهداء من أمام مستشفى رفيديا ثم ووروا في ثرى المقبرة الشرقية.

وردد المشيعون الشعارات المتوعدة بالثأر وسط دعوات واسعة إلى تصعيد المقاومة  وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال عند نقاط التماس رداً على عمليات الاغتيال.

كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة دعتْ إلى النفير العام في صفوف مقاتليها في الضفة الغربية والقدس المحتلة انتقاماً لشهدائها الذين اغتالتْهم قوات الاحتلال في مدينة نابلس.

كما توعد أمين سر حركة "فتح" في نابلس، محمد حمدان، الاحتلال الإسرائيلي بالرد على جريمة نابلس، وفي اتصال مع  قناة الميادين أكد حمدان أن "ما بعد عملية الاغتيال لن يكون كما قبلها".

اخترنا لك