جلال زاده: المحادثات النووية في نقطة انعطاف ويجب اتخاذ قرار مهم بشأنها
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، وحيد جلال زاده، يؤكد أن هناك كثيراً من القضايا العالقة في الاتفاق النووي، ويدعو الوفد المفاوض إلى إيضاح خطوط إيران الحُمر ومطالبها.
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، وحيد جلال زاده، إنه لا تزال هناك قضايا عالقة في الاتفاق النووي، تُعَدّ مهمة جداً بالنسبة إلى طهران.
جاءت تصريحات جلال زاده عقب اجتماع اللجنة بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وقال فيها أيضاً "إننا الآن في نقطة انعطاف ضمن المحادثات النووية، ويجب أن يتمّ اتخاذ قرار مهم بشأنها".
وأضاف أن "القضايا العالقة في الاتفاق النووي مهمة جداً لطهران"، كما "يجب على الوفد المفاوض إيضاح خطوط إيران الحمراء ومطالبها".
وأكد جلال زاده أن "مجلس الشورى يرصد آخر مستجدات محادثات فيينا بدقة من أجل حماية مصالح الشعب الإيراني، ويدعم السياسات الصحيحة في المفاوضات النووية والخطوط الحمر من أجل حفظ مصالح إيران الاقتصادية وقدراتها النووية".
وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، شدّد، يوم أمس، على ضرورة الحصول على ضمانات من الغرب من أجل إحياء الاتفاق النووي، داعیاً إلى المحافظة على البنية التحتية النووية الإيرانية في حال التوصُّل إلى اتفاق.
وأضاف أنه "تمَّ حل بعض القضايا والتحديات المتعلقة بالاتفاق النووي في مفاوضات فيينا، لكنّ هناك قضايا رئيسة، کقضیة الحصول على الضمانات اللازمة، لا تزال عالقة"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة الاقتصادية من الاتفاق".
يُذكَر أن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال، خلال اتصال هاتفي بوزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، يوم السبت، إنّ المفاوضات "بلغت مرحلة حرجة تتطلّب قرارات جادّة من الجميع".