جاويش أوغلو: أنقرة تؤيّد استمرار تطبيع العلاقات مع دمشق من دون شروط

بُعيد الاجتماع الرباعي، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يقول إنّ بلاده تؤيّد استمرار عملية تطبيع العلاقات مع سوريا من دون شروط مسبقة.

  • أوغلو
    وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال اللقاء صباح اليوم

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إنّ بلاده تؤيد استمرار عملية تطبيع العلاقات مع سوريا من دون شروط مسبقة.

ووصف جاويش أوغلو اجتماعه مع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران، في موسكو، لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، بـ "البنّاء".

وقال وزير الخارجية التركي للصحافيين، إنّ "الاجتماع كان بنّاءً، مع تأكيد الالتزام بوحدة أراضي سوريا"، مشيراً إلى أنّ "هناك نهجاً موحداً لمحاربة الإرهاب".

كما أكّد "أهمية العملية السياسية والعمل المشترك على القضايا الإنسانية".

وشهدت موسكو اليوم، لقاءً جمع وزراء الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والسوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والتركي مولود جاويش أوغلو، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، إذ إنّ الدول المشاركة، أعضاء في مفاوضات "أستانا" لتسوية الأزمة السورية".

وتجدر الإشارة إلى أنّ مفاوضات "أستانا" بدأت في كانون الثاني/يناير 2017، بين الأطراف السورية برعاية روسية - تركية - إيرانية، وخرجت ببيان نصّ على أنّه لا يوجد حلّ عسكري للأزمة السورية، وشدّد على ضرورة الالتزام بسيادة الأراضي السورية واستقلاليتها ووحدتها، موضحاً أنّ سوريا دولة ديمقراطية تحتضن الجميع من دون تمييز ديني أو عرقي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقبيل الاجتماع الرباعي، بحث المقداد مع نظيره الإيراني عبد اللهيان، ضرورة إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وانسحاب كل القوات الأجنبية غير الشرعية منها، إضافةً إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وعدم دعم الإرهاب.

اقرأ أيضاً: الأسد: سألتقي إردوغان حين تحقّق تركيا شروطنا

اخترنا لك