روسيا تتابع ما يحصل في تونس.. وتركيا تبدي قلقها

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية يأمل بألا يهدد أيّ شيء أمن المواطنين في تونس، وتركيا تبدي "قلقها البالغ" جرّاء تجميد عمل البرلمان في البلاد.

  • الرئيس التونسي قيس سعيد يسير في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية (أ ف ب).
    الرئيس التونسي قيس سعيد يسير في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية (أ ف ب).

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن بلاده "تتابع الوضع في تونس وتأمل بألا يهدد أيّ شيء أمن المواطنين فيها".

كذلك أبدت وزارة الخارجية التركية "قلقها البالغ جرّاء تجميد عمل البرلمان في تونس"، وأعربت عن أملها في إعادة ارساء الشرعية الديمقراطية سريعاً في البلاد.

الخارجية التركية قالت إن "تونس تمتلك قصة نجاح نموذجية من حيث المسار الديمقراطي في إطار التطلعات الشعبية في المنطقة، وأن حماية هذه المكانة الاستثنائية لتونس ومكتسباتها الديمقراطية تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للبلاد والمنطقة أيضاً".

وأكّدت وزارة الخارجية أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب تونس التي تربطها بها روابط تاريخية قوية وشعبها الشقيق.

وترأس الرئيس التونسي قيس سعيّد اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، وقرّر إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وأفادت مراسلة الميادين، اليوم الإثنين، أن أعداداً من المحتجين لا تزال محتشدة  أمام مبنى البرلمان التونسي، على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.

مراسلة الميادين أفادت اليوم بأن أعداداً من المحتجين لا تزال محتشدة أمام مبنى البرلمان التونسي.

وأضافت أن الرئيس سعيد أكّد أن القرارات التي اتخذها تمّت بالتشاور مع رئيسي الحكومة والبرلمان، مؤكدةً أن حركة النهضة دعت أنصارها إلى النزول إلى الشارع.

وشهدت شوارع العاصمة التونسية، مساء الأحد، نزولاً لعدد من المواطنين، احتفالاً بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث جمَّد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن.

كانت تونس فاتحة الدول التي شهدت تظاهرات واحتجاجات، وتغيرت السلطة فيها سريعاً وانتقلت إلى مسار ديمقراطي، لكن الوضع الآن لا يوحي بأن ثورة تونس استطاعت تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لشعب هذا البلد، فهل تنجح الجمهورية الثالثة في ذلك؟

اخترنا لك