تنظيم القاعدة يتبنى هجوماً على معسكر للجيش في مالي
فرع تنظيم "القاعدة" في مالي يعلن مسؤوليته عن هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد.
أعلن فرع تنظيم "القاعدة" في مالي مسؤوليته، اليوم السبت، عن هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد أمس الجمعة، والذي قال إنّه جاء رداً على استعانة الحكومة بعناصر عسكرية من روسيا.
وأدى الهجوم الذي استهدف قاعدة كاتي على بعد 15 كيلومتراً خارج العاصمة باماكو إلى مقتل جندي واحد على الأقل، وهذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها مسلحون معسكراً للجيش على هذا القرب من باماكو منذ بدء تمردهم قبل 10 سنوات.
وقال الجيش المالي إنّ الهجوم الذي نفذ باستخدام سيارتين ملغومتين تسبب أيضاً في إصابة 6 أشخاص، فيما قُتل 7 مهاجمين واعتقل 8 آخرين.
تنفيذ هجوم مسلح وقنابل على قاعدة كاتي العسكرية الواقعة في باماكو عاصمة مالي. pic.twitter.com/eKnB9wjV5e
— الأمير فاصوليان (@M86950933) July 22, 2022
وقالت الوحدة الإعلامية لجماعة تابعة لتنظيم القاعدة، في بيانٍ إنّ "كتيبتها في منطقة ماسينا هي من نفذت الهجوم".
وألقى الجيش المالي بالمسؤولية في الهجوم على كتيبة ماسينا في بيان أمس الجمعة.
وقال البيان إنّ مقاتلاً من مالي فجر سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة، فيما فجر مقاتل آخر من بوركينا فاسو سيارته داخل القاعدة، مما أتاح لمقاتلين إضافيين مداهمة المعسكر.
وبرّرت الجماعة التابعة للقاعدة، الهجوم بوجود مسلحين في مالي من "مجموعة فاغنر الروسية".
وفي بيان منفصل اليوم السبت، أعلنت الجماعة التابعة للقاعدة مسؤوليتها عن هجمات وقعت يوم الخميس في 5 بلدات في وسط مالي وجنوبها. وقال الجيش المالي إنّها أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 15 شخص.