تنظيم القاعدة يتبنى هجوماً تسبب بمقتل جنديين في مالي
مجموعة موالية لتنظيم القاعدة تبنّت الهجوم الذي وقع شمالي مالي، وأسفر عن مقتل وجرح عددٍ من أفراد الجيش.
أعلن الجيش المالي مقتل اثنين من عناصره وإصابة 3 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة غربي البلاد، في هجوم تبناه مسلّحون موالون لتنظيم القاعدة.
وقالت مديرية الإعلام والعلاقات العامة في القوات المسلّحة (ديربا) إنّ "عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت لدى مرور آلية تابعة لفوج المظليين الكوماندوس في 11 سبتمبر/ أيلول، ما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 3 من عناصر الفوج".
وكانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة تبنّت الهجوم، في بيان أوردته منظمة "سايت" غير الحكومية الأميركية المتخصّصة في رصد الجماعات المتطرفة.
وقالت الجماعة، في بيانها، إنّها "دمّرت عربة للجيش المالي بين بلدتي كاغورو وتومبولا في دائرة نارا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الجنود".
ومنذ العام 2012، تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية شمال هذا البلد، وامتد إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتسبّب هذا العنف في مقتل آلاف المدنيّين والعسكريّين، إضافةً إلى تشريد الآلاف.
يشار إلى أنّ مالي اتهمت فرنسا بانتهاك سيادتها ودعم جماعات "جهادية" والتجسس عليها، وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لوضع حد لما قالت إنّها "أعمال عدوانية ضدها".
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، غادر آخر جندي فرنسي مالي بعد 9 سنوات من التدخل، وذلك بعد طلب السلطات المالية من فرنسا سحب قواتها من هناك.