تنسيقيات المسلّحين: استسلام قائد "جند الشام" مع 70 من مسلّحيه لجبهة "النصرة"
مراسل الميادين في دمشق يفيد بأن مسلّحي "النصرة" تقدَّموا قرب قريتي الليمضية والزيتونة في جبل التركمان في ريف اللاذقية، بينما انسحب فصيل "جند الله" من عدة تلال في المنطقة.
أفاد مراسل الميادين في دمشق بأن مسلَّحي جبهة "النصرة" تقدّموا قرب قريتي الليمضية والزيتونة في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
وقال إن عناصر من فصيل "جند الله" انسحبوا من عدة تلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تقدُّم "النصرة"، التي تواصل استقدام التعزيزات العسكرية من معسكراتها في قريتي الحمامة ودركوش.
وقالت تنسيقيات المسلحين إن "قائد جند الشام مسلم الشيشاني، مع 70 من مسلحيه، استسلموا لجبهة النصرة"، مشيرةً إلى أن "الشيشاني اشترط تأمين خروجه من جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي إلى مكان آمن".
وفي وقت سابق اليوم، قالت مراسلة الميادين في سوريا إنّ "هيئة تحرير الشام هاجمت مجموعات مسلّحة، بينها جند الشام في ريفي إدلب واللاذقية".
وأوضحت مراسلتنا أن "الاشتباكات في جسر الشغور في إدلب وتلة زيتونة في ريف اللاذقية حدثت بين الهيئة والمجموعات المسلحة".
وأشارت إلى أن "جند الشام" قتل وأسر مجموعة من هيئة "تحرير الشام" خلال هجومها على نقاطه في ريف اللاذقية.
واستخدمت هيئة "تحرير الشام" الدبابات والمدرعات وكل أنواع الأسلحة الرشاشة في استهداف مواقع الجماعات التي تهاجمها.
ويُعتبر تنظيم "جند الله" من أشدّ الجماعات المناهضة للجولاني، بحيث رفض العمل تحت قيادة الأخير باعتباره يعمل لمصلحة أجندات خارجية، ويهدّد مصالح التنظيم المتمثّلة بإقامة إمارة إسلامية خاصة به في ريف إدلب الغربي.
وفشل الجولاني في تحقيق أي تقدم في جبهات جسر الشغور وريف اللاذقية، حيث وقع عدد من عناصره بين قتيل وجريح وأسير في يد تنظيمي "جند الشام" و"جند الله".
يُذكَر أنّ "جند الشام" يقودها المدعو مسلم الشيشاني الذي بايع تنظيم "القاعدة" سابقاً.
وأصدرت مجموعة "جند الله"، التي تقاتل إلى جانب "جند الشام"، بياناً أكدت فيه أنّها "تقاتل مع إخوانها المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية".