تنديداً بدعم لندن لـ"تل أبيب".. تظاهرة أمام قاعدة "أكروتيري" في قبرص
مؤيّدون لفلسطين ومعادون لـ"إسرائيل" يخرجون في تظاهرة عند أبواب قاعدة "أكروتيري" الجوية البريطانية في قبرص، تنديداً بتقديم بريطانيا دعماً ضمنياً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة ولبنان.
تظاهرت مجموعة من المؤيدين لفلسطين والمعادين لـ"إسرائيل" عند أبواب قاعدة "أكروتيري" الجوية الملكية البريطانية في قبرص، تنديداً بتقديم بريطانيا دعماً ضمنياً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة ولبنان.
وتحت شعار "لترحل قواعد الموت"، احتج مئات من الأشخاص حاملين الأعلام الفلسطينية والقبرصية سلمياً خارج البوابات المغلقة للمنشأة، وهي الأكبر من نوعها لبريطانيا في الشرق الأوسط.
Today's Anti-War Protest outside British Bases, in Akrotiri, Cyprus.
— DiEM25 in Cyprus (@DiEM25_CY) September 29, 2024
STOP Genocide and Murderous Attacks in Middle East! pic.twitter.com/hfAa6O61NO
وقال بيتر يوسف، عضو مجلس السلام القبرصي، وهو أحد منظّمي التظاهرة: "إنّها مسألة استقلال وسيادة بالنسبة إلى قبرص، وفي هذا الوقت، أصبح من الواضح بشكل أكبر كيف تعمل القواعد البريطانية ضد إرادة الشعب القبرصي".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في لبنان وغزة، مرتكباً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، بدعم غربي، وبالأخص دعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تدعمان الاحتلال بالأسلحة والاستخبارات في اعتداءاته.
وتمتلك بريطانيا قاعدتين عسكريتين في قبرص، وهي مستعمرة بريطانية سابقة. وقد تمّ استخدام سلاح الجو البريطاني في "أكروتيري" في الماضي كنقطة انطلاق للغارات الجوية في الشرق الأوسط. وبحسب ما ورد، فقد تمّ استخدام القاعدة أيضاً خلال الهجوم الإيراني المباشر على كيان الاحتلال في نيسان/أبريل الماصي.
وكان الشهيد السيد حسن نصر الله قد حذّر الحكومة القبرصية من أن تفتح مطاراتها وقواعدها لـ"إسرائيل" من أجل استهداف لبنان، لأنّ ذلك يعني رسمياً "أنّها أصبحت جزءاً من الحرب".