تمديد حالة الطوارئ المرتبطة بالتهديد الإرهابي في شبه جزيرة القرم حتى 22 ديسمبر

القرم تعلن تمديد العمل بحالة الطوارئ على مستوى عالٍ، تحسباً لأيّ تهديدات إرهابية، في المناطق الشمالية الشرقية من شبه الجزيرة، لغاية 22 كانون الأول/ديسمبر.

  • تمديد حالة الطوارئ المرتبطة بالتهديد الإرهابي في شبه جزيرة القرم حتى 22 ديسمبر
    تمديد حالة الطوارئ في شبه جزيرة القرم لضمان الحماية الأمنية 

 أعلن رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرغي أكسيونوف، اليوم الثلاثاء،  تمديد العمل بحالة الطوارئ على مستوى عالٍ، تحسباً لأيّ تهديدات إرهابية، في المناطق الشمالية الشرقية من شبه جزيرة القرم، لغاية 22 كانون الأول/ديسمبر.

وقال أكسيونوف، إنّه "لضمان الحماية الأمنية ومكافحة الإرهاب لجمهورية القرم ومواطنيها، سيعمل مستوى مرتفع من التهديد الإرهابي على أراضي بلدات أرميانسك ودجانكوي وكيرتش وكراسنوبيريكوبسك، وكذلك مناطق دجانكويسكي وكراسنوبيريكوبسكي ولينينسكي".

وأشار أكسيونوف إلى اتّخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الأمن، من قبل قوات الأمن ذات الصلة ووكالات إنفاذ القانون.

وأمس، زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جسر القرم الذي دُمّر جزئياً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في أوّل زيارة له إلى شبه الجزيرة التي ضمّتها موسكو عام 2014، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.  

وبثّت وسائل إعلام روسية مشاهد تُظهر بوتين يقود سيارةً برفقة نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين، وعبر بها جسر القرم، متفقداً أعمال الترميم في المنطقة التي أُصيبت بأضرار من جرّاء انفجار شاحنة مفخخة. 

يشار إلى أنّ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي،  اتّهم في وقت سابق جهاز الاستخبارات المركزي في وزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسه  بتفجير جسر القرم .

فيما أعلن رئيس لجنة التحقيق الروسية أنّ الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي تقف خلف تنظيم وتخطيط التفجير على جسر القرم.

كذلك أعلن بوتين، في وقتٍ سابق، أنّ مخططي ومنفذي الهجوم الإرهابي على جسر القرم هم الأجهزة الخاصة الأوكرانية، مؤكداً أنّ الهجوم كان موجهاً ضد البنية التحتية الحيوية الروسية.

وعقب الهجوم، وقّع الرئيس بوتين مرسوماً لتشديد حماية النقل عبر جسر مضيق كيرتش (جسر القرم)، وتمّ بموجبه نقل صلاحيات وتنظيم تنسيق إجراءات حماية العبور عبر المضيق إلى جهاز الأمن الفدرالي.

ويُعد جسر شبه جزيرة القرم الذي افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أيار/مايو عام 2018 ، الممتد على طول 19 كلم، مشروعاً ضخماً ومكلفاً، واستغرق بناؤه عامين لربط روسيا بشبه جزيرة القرم، ويرمي إلى الحد من عزلة شبه الجزيرة بعد 4 سنوات على ضمها.

اقرأ أيضاً: تفجير جسر القرم.. كيف ستردّ روسيا على الاستهداف؟

 

اخترنا لك