تقرير: بسبب تفوق دفاعات الصين وروسيا.. الغواصات الأميركية تفقد ميزتها
صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية تشير إلى أنّ تقدّم الصين وروسيا تحت سطح البحر يُعرّض القدرة الاستراتيجية للغواصات الأميركية للخطر.
أكّدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ التقدّم في الحرب تحت سطح البحر والدفاعات من قبل الصين وروسيا يُعرّض القدرة الاستراتيجية الرئيسة لغواصات الهجوم النووي التابعة للبحرية الأميركية للخطر.
وقالت الصحيفة إنّ الخطر يكمن بالتحديد عند ردع الحرب في مضيق تايوان، وكذلك عند تعقّب الغواصات الصاروخية العدائية، وفقاً لتقريرٍ صادر عن خبيرين في القدرات الدفاعية الأميركية.
ووفقاً للتقرير الذي نشره مؤخراً معهد "هدسون" فإنّه "يُمكن أن تؤدي دفاعات الخصم المُحسّنة إلى تدهورٍ أو هزيمة العمليات الأميركية تحت سطح البحر، مما يمنع الغواصات الأميركية من القيام بمهام حاسمة مثل إغراق الأسطول الصيني أو تتبع غواصات الصواريخ الباليستية الروسية".
وحدد التقرير الغواصات الهجومية التابعة للبحرية على أنّها "جوهرة التاج" للقدرات العسكرية الأميركية، لأنّها تعمل سراً ويصعب تتبعها، بناءً على أنظمة دفع هادئة مُتقدمة.
وخلال العقد الماضي، بدأ الجيشان الصيني والروسي في تعزيز الدفاعات تحت سطح البحر في بحر الصين الجنوبي والشرقي وفي المحيط المتجمد الشمالي.
وتحتوي هذه المعاقل العسكرية الآن على شبكاتٍ من أجهزة الاستشعار الصوتية الثابتة والمتنقلة وغير الصوتية القادرة على اكتشاف وتتبع الغواصات المعادية.
والعام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قوات الغواصات التابعة لأسطول المحيط الهادئ جرى تعزيزها بغواصتين تعملان بالطاقة النووية، هما الطرّاد الاستراتيجي "الأمير أوليغ" وطراد الصواريخ المجنحة الذي يعمل بالطاقة النووية "نوفوسيبيرسك".