تقرير: المخاوف بشأن دعم واشنطن لكييف تتزايد مع اقتراب الانتخابات الأميركية
صحيفة "نيويورك تايمز"تقول إنّ الدعم الأوروبي الأخير للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يعكس تزايد المخاوف بشأن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّ الدعم الأوروبي الأخير للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يعكس تزايد المخاوف بشأن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، قال محللون إنّ إظهار دعم أوروبا لأوكرانيا يؤكد أنّ الحرب في مرحلة محورية، "حيث تحشد القوات الأوكرانية لشنّ هجوم مضاد قد يحدد شروط أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا".
وأضافت أنّ هذا الدعم "من المرجح أن يتعرض للضغط".
وأكد مسؤولون ألمان وأوكرانيون أنّ زيلينسكي يشعر بالقلق من أنه مع احتدام السباق الرئاسي الأميركي، سيكون الرئيس بايدن أقل قدرة على "قيادة الجهود الدبلوماسية"، وفق الصحيفة.
وأوضحت أنه "إذا فاز جمهوري في البيت الأبيض، فسيشعر المسؤولون بالقلق من حدوث انهيار في القيادة بين الحلفاء الغربيين".
ونقلت الصحيفة عن مالكولم تشالمرز، نائب المدير العام للمعهد الملكي للخدمات المتحدة قوله إنّ "احتمال تعثر الالتزام الأميركي مع اقترابنا من الانتخابات هو في أذهان الناس"، مشيرةً إلى أنّ ذلك أدى إلى الرغبة في جعل أوكرانيا في أفضل وضع ممكن قبل المفاوضات.
وقبل أيام، رفض الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب، الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب.
بدوره، رأى المنافس الجمهوري المحتمل لترامب، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أنّه "ليس من مصلحة الولايات المتحدة أن تصبح "أكثر تورطاً في نزاع إقليمي بين أوكرانيا وروسيا".
يُشار إلى أنّ استطلاعاً جديداً للرأي العام الأميركي أعدّه معهد "بروكينغز" الأميركي، كشف عن انخفاض ملحوظ في الاستعداد العام لدفع تكلفة دعم أوكرانيا وانقسام مستوى الإنفاق والإمدادات العسكرية لأوكرانيا.