تقرير: الولايات المتحدة شحنت 14 ألف قنبلة ثقيلة إلى "إسرائيل" منذ الـ7 من أكتوبر
تقرير يكشف أنّ الولايات المتحدة شحنت إلى "إسرائيل" ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة، من طراز "MK-84"، زنة 2000 رطل، منذ بدء الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر.
كشف موقع "بزنس إنسايدر" أنّ الولايات المتحدة شحنت ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز "MK-84"، زنة 2000 رطل، إلى "إسرائيل"، منذ بدء الحرب على غزة، في الـ7 من أكتوبر، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين.
ووفق الموقع، تُعَدّ قنبلة "MK-84" واحدة من أكبر القنابل وأكثرها تدميراً.
وخلص تحقيق، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، العام الماضي، إلى أن "إسرائيل" استخدمت قنابل بهذا الحجم في مناطق أعلنتها آمنة للمدنيين، خلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب.
وأكد المكتب التنفيذي للبرنامج المشترك للأسلحة والذخيرة أن قنبلة "MK-84" تتضمن آلية انفجار وتشظٍّ، وهي مُعَدّة، بصورة مثالية، لـ"ضرب المباني وساحات السكك الحديدية وخطوط الاتصالات".
يأتي ذلك بعد أيام على إعلان الإعلام الإسرائيلي أنّ واشنطن سترسل إلى "تل أبيب" 1700 قنبلة، تزن كل منها 250 كيلوغراماً، كان جرى تعليق تسليمها خلال الفترة الماضية، بسبب مخاوف أميركية بشأن العملية العسكرية لـ"جيش" الاحتلال في رفح، جنوبي قطاع غزّة.
بدوره، أوضح موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ هذه الخطوة تُشير إلى أن الإدارة الأميركية أصبحت أقل قلقاً بشأن احتمال استخدام "إسرائيل" هذه القنابل في قطاع غزّة، وأنّ البيت الأبيض يُريد تخفيف بعض التوتر بين الرئيس بايدن وأنصار "إسرائيل"، بشأن قراره حجب هذه الشحنة المحدّدة.
وأوضح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن إدارة بايدن لا تزال تراجع جزءاً آخر من الشحنة.
وكان نتنياهو احتجّ، في مقطعٍ مصوّر، على وقف مساعدات الأسلحة الأميركية، واصفاً ذلك بالأمر "غير المعقول"، بينما لفت موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أنّ فريق بايدن، خلف الكواليس، "كان غاضباً ومصدوماً من جحود نتنياهو".
وأمس، كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية أنّ المسؤولين الأميركيين راجعوا شحنات الأسلحة "سطراً سطراً"، مع وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، من أجل دحض "ادّعاء" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تؤجل المساعدات العسكرية.