تقارب بين موسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا
شركة "روس آتوم" الحكومية تتحدث عن تقارب وجهات النظر بين الوفد الروسي ووفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
أعلنت شركة "روس آتوم" الحكومية أنّه خلال مشاورات الوفد الروسي مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا للطاقة النووية، لوحظ تقارب في مواقف الطرفين بشأن مسودة الإعلان بخصوص إقامة منطقة آمنة حول المحطة.
ووفقاً لما نشر في قناة الشركة الروسية عبر منصة "تيليغرام"، فإنّ "الاجتماع ناقش المنهجيات لإقامة منطقة حماية للأمن النووي والأمن المادي النووي في محطة زاباروجيا النووية. ولوحظ تشابه كبير في المواقف بشأن مسودة الإعلان المتعلق بإقامة مثل هذه المنطقة. وستستمر المشاورات مع فهم الحاجة إلى التوصل إلى نص مقبول للطرفين في أقرب وقت ممكن".
وتجدر الإشارة إلى أنّ الطرفين ناقشا بالتفصيل الوضع في محطة الطاقة النووية في سياق مهمة تحسين متانة إمدادات الكهرباء والحرارة إلى موقع المحطة ومحطة الطاقة.
وجرى التطرّق إلى مسائل عمل بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، وقد عدّ "كلا الجانبين أنّ المحادثة موضوعية ومفيدة وصريحة"، وفق البيان.
اقرأ أيضاً: بدء إنشاء قبة واقية فوق محطة زاباروجيا للطاقة النووية
وعقدت المشاورات بين أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة "روس آتوم" الحكومية، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في موسكو اليوم الخميس.
وتعد محطة زاباروجيا الكهروذرية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهي مزودة بستة مفاعلات.
وفي الآونة الأخيرة، كان اثنان منها يعملان، ولكن فقط لتدفئة المرافق الحيوية والعامة في مدينة إنيرغودار، وبعد ايقاف إمدادات الطاقة إلى المحطة من الجانب الأوكراني، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، جرى نقل المحطة إلى "الوضع البارد" والتغذية الكهربائية بمولدات الديزل.
الجدير ذكره أنّ القوات الروسية سيطرت على المحطة منذ 28 شباط/فبراير 2022.