تظاهرة ضد الوجود الفرنسي في تشاد
مئات الأشخاص يتظاهرون في عاصمة تشاد، احتجاجاً على وجود فرنسا في البلاد، ويتهمون باريس بدعم المجلس العسكري الحاكم.
تظاهر مئات الأشخاص اليوم السبت، في عاصمة تشاد نجامينا، احتجاجاً على وجود فرنسا في البلاد، متهمين باريس بدعم المجلس العسكري الحاكم، كما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت الوكالة إنّ المتظاهرين رددوا هتافات بينها "فرنسا إرحلي!" و"لا للاستعمار" وأحرقوا علمين على الأقل للسلطة الاستعمارية السابقة وخربوا عدداً من محطات الوقود التابعة لمجموعة توتال "رمز" فرنسا. كما اقتلعوا مضخات واستولوا على بعض المنتجات المعروضة.
وسمحت السلطات بهذه التظاهرة التي نظمتها منصة المجتمع المدني المعارضة تنسيقية "واكيت تاما"، وطوقت قوة كبيرة من الشرطة المسيرة كما نشرت قوات أمنية في المدينة.
وخلال المسيرة انضم عدد من الطلاب وطلاب الجامعات على دراجات نارية إلى المتظاهرين وهم يهتفون "فرنسا إرحلي".
*#TCHAD PROTESTERS ATTACK THE HEADQUARTERS OF THE FRENCH EMBASSY IN Abéché, a city in eastern Chad, protesters attacked the headquarters of the representation of the Embassy of France in Chad. We recall that there is currently an anti-political demonstration pic.twitter.com/x97YOINbGK
— Star prod (@BaradjiSoumail1) May 14, 2022
الجدير بالذكر أنّ في 20 نيسان/أبريل 2021، أعلن الجيش مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو الذي كان يحكم البلاد منذ ثلاثين عاماً قبضة حديد، في الجبهة.
وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش ابنه محمد إدريس ديبي إتنو "رئيساً انتقالياً" يقود مجلساً عسكرياً يضم 15 جنرالاً، ووعد بإجراء "انتخابات حرة وديموقراطية" بعد فترة انتقالية تستمر 18 شهراً، في نهاية حوار وطني شامل مع المعارضة السياسية والمسلحة.
وقد قبل به المجتمع الدولي وخصوصاً فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي رغم أنها فرضت عقوبات على العسكريين الانقلابيين في أماكن أخرى في أفريقيا.
وفي السادس من نيسان/أبريل أعلنت منصة "واكيت تاما" تعليق محادثاتها مع المجلس العسكري مستنكرة خصوصاً "إصرار المجتمع الدولي على دعم نظام غير قانوني وغير شرعي مهما كلف الأمر".