تظاهرات في عدد من المدن الفلسطينية تضامناً مع الأسرى
تظاهرات جديدة في عدد من المدن الفلسطينية تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، والمتظاهرون يرددون هتافات ترفض أي مساومة على حياتهم.
نُظمت تظاهرة أمام مستشفى "كابلان" احتجاجاً على إصرار الاحتلال على عدم الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، ونقل الأسير مقداد القواسمة من المستشفى إلى عيادة سجن الرملة.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكّد التضامن مع الأسرى الإدارريين، وترفض أيّ مساومة على حياتهم.
وقفة أمام مستشفى "كابلان" دعماً للأسير مقداد القواسمي والأسرى المضربين.. pic.twitter.com/PLhjwzdecZ
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) November 6, 2021
وفي رام الله، شارك العشرات في وقفة وسط المدينة تضامناً مع الأسرى. وعقب الوقفة، جاب المشاركون عدداً من شوارع رام الله، وهتفوا خلالها للمقاومة، داعين إياها إلى تخليص الأسرى من معاناتهم.
صور | اعتصام تضامني مع الأســ ــرى المضربين عن الطعام على دوار المنارة وسط رام الله بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/ikCGcXVBrg
— المقدسي للإعلام (@AlmakdesyMedia) November 6, 2021
وفي آخر التطورات حول أوضاع الأسرى، قال مدير العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، إن الأوضاع تنذر باستشهاد الأسرى المضربين في أي لحظة، مؤكداً ان التحركات الفلسطينية مستمرة لإنهاء معاناة المضربين.
عامر رأى أن الاحتلال يتعامل بردة فعل هستيرية مع ملف الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وفي السياق، أكّد القياديّ في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، أنّ الوسطاء قطعوا شوطاً كبيراً في محاولة إنهاء معاناة الأسرى الإداريّين.
وخلال اعتصام للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، تضامناً مع الأسرى المضربين، حذّر البطش الاحتلال من المساس بالأسرى، مؤكداً أنّه "سيدفع ثمناً كبيراً" في حال استشهاد أي من الأسرى المضربين عن الطعام.
كذلك أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، أنّ "تجميد الاعتقال الإداري ثم إعادة تفعيله لعبة من الاحتلال لن تنطلي على الأسرى"، داعياً في حديث مع الميادين إلى "الخروج للشوارع وقطع الطرقات أمام المستوطنين دعماً للأسرى".
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، عقب مسيرة داعمة للأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعامِ في سجون الاحتلالِ الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وفي وقتٍ سابق، جمّدت نيابة الاحتلال الإسرائيلي تفعيل الاعتقال الإداري بحق الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة، ملوحةً بإعادة تفعيل القرار بذريعة وجود تقارير طبية تشير إلى تحسّن وضعه الصحي، بحسب ما أعلن محامي الأسير قواسمة.
وكانت والدة الأسير مقداد القواسمة، إيمان بدر، كشفت، في وقت سابق، أنّ "الاستخبارات الإسرائيلية رفعت تقارير خاطئة بأنَّ وضعه الصحي جيد"، وإنّ "العائلة لم تعد قادرة على متابعة وضعه الصحي بعد نقله إلى السجن"، مؤكدةً أنّ "الوضع الحالي يتطلّب تدخلاً فورياً للمهتمين بحقوق الإنسان".