تشاد: المجلس العسكري يُصدر عفواً عاماً يشمل 296 شخصاً
المجلس العسكري التشادي يُصدر عفواً عاماً عن المتمرّدين والمعارضين المحكوم عليهم في "جرائم الرأي والتعبير" و"الإرهاب" و"المساس بوحدة الدولة".
أصدر المجلس العسكري التشادي، اليوم الإثنين، "عفواً عاماً" عن المتمرّدين والمعارضين المحكوم عليهم في "جرائم الرأي والتعبير" و"الإرهاب" و"المساس بوحدة الدولة"، بحسب تقرير عن اجتماع مجلس الوزراء.
ويشمل هذا الإجراء 296 شخصاً محكوماً عليهم - معتقلين أو غير موقوفين -، ويلبي أحد مطالب مجموعات المتمرّدين الكبرى لإجراء مفاوضات بدعوة من الرئيس محمد ديبي، الذي تولّى السلطة بعد مقتل والده في نيسان/أبريل في معارك مع متمردين.
وورد في القانون، الذي أقرّه مجلس الوزراء، أن "من الضروري محو الآثار الموروثة من الفترات المظلمة لبلدنا، من خلال منح عفو عام لأولئك الذين اختاروا، لسبب أو لآخر، طريق المنفى و/أو العنف للتعبير عن خلافاتهم السياسية".
ويشمل العفو العام "39 شخصاً محكوماً عليهم في تُهم المساس بوحدة الدولة، أو جرائم الرأي والتعبير"، بالإضافة إلى "257 عضواً" من مجموعات مسلّحة ومعتقلين ومحكوم عليهم، بعد هجوم شنته عناصر من المعارضة التشادية عام 2019، وكان يهدف إلى إطاحة الرئيس إدريس ديبي.
وحكم الماريشال ديبي تشاد مدة 30 عاماً قبل أن يُقتَل في 19 نيسان/أبريل الماضي بينما كان يقود هجوماً ضد رتل من المتمردين في الشمال. وأعلنت المجموعات المتمردة الأساسية التشادية أنها "جاهزة" للمشاركة في حوار وطني "وفق بعض الشروط"، ومنها العفو العام.