تركيا تدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية: يُفاقم الصراع في المنطقة
تركيا تندد بالهجوم الإسرائيلي على القنصيلة الإيرانية في دمشق، محذرةً من تداعياته، والأمم المتحدة تذكر بحرمة المنشآت الدبلوماسية.
تتواصل الإدانات من الدول والجهات والمنظمات الدولية لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أدى إلى ارتقاء 7 مستشارين إيرانيين، بينهم عميدان في حرس الثورة الإسلامية.
وندّدت تركيا، اليوم الثلاثاء، بالعدوان الإسرائيلي، محذرةً من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية التركية أنّ الاستهداف الإسرائيلي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، داعيةً الأطراف المعنية إلى "ضبط النفس واحترام القوانين".
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العدوان الإسرائيلي، مشدداً على حرمة المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، وضرورة احترام موظفيها في جميع الحالات.
ودعا غوتيريش جميع الأطراف المعنية إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب مزيد من التصعيد".
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أنّ الأعمال الإسرائيلية "غير المقبولة" تزيد في خطر تصعيد الصراع وإضفاء طابع إقليمي عليه، مضيفاً أنها "تنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأشار إلى أنّ هذا الاعتداء، الذي نفّذه الاحتلال، هو انتهاك صارخ للسيادة السورية، ويُعَدّ انتهاكاً للقانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية في فنزويلا عن تضامنها مع شعبي إيران وسوريا وحكومتيهما، ودانت بشدة هذا الاعتداء الذي نفّذته "إسرائيل" على المقر الدبلوماسي والقنصلي الإيراني في دمشق.
ودانت عدّة دول عربية العدوان الإسرائيلي على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، مشددةً على أنه انتهاك لسيادة سوريا، ويقوّض استقرار المنطقة.