تركيا: الاستخبارات تعلن تحييد مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية

وسائل إعلام تركية تنقل إعلان الاستخبارات التركية تحييدها لمسؤول الاستخبارات في وحدات حماية الشعب الكردية، نابو كله خيري، شمالي سوريا، وتكشف عن مسؤوليته في الهجوم الذي وقع في شارع "الاستقلال" بإسطنبول العام الماضي.

  • إعلام تركي: الاستخبارات التركية تحيد مسؤول الاستخبارات في وحدات حماية الشعب الكردية
    الاستخبارات التركية كشفت أنّ، نابو كله خيري، هو أحد مخططي هجوم شارع "الاستقلال" في إسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، إنّ الاستخبارات التركية أعلنت تحييد مسؤول الاستخبارات في وحدات حماية الشعب الكردية، نابو كله خيري، في عمليةٍ شمالي سوريا.

وأكّدت الاستخبارات التركية أنّ خيري هو "أحد مخططي هجوم شارع الاستقلال في إسطنبول"، والذي وقع في تشرين الأول/نوفمبر 2022، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.

وكانت  وسائل إعلام كردية، تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، نقلت الثلاثاء، أنّ سيارةً عسكرية تابعة لها انفجرت بعد استهدافها بطائرة مسيّرة تركية، جنوبي مدينة الحسكة السورية، من دون معرفة الأسباب، ولفتت مصادر الميادين إلى أنّ الاستهداف أدّى إلى مقتل شخصين يُعتقد أنّهما قياديين في "قسد" أو "الأسايش"، موضحةً أنّه نتج عن الاستهداف "وقوع إصابات وأضرار مادية في المكان". 

ومن جهته، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، الثلاثاء، إطلاق عملية واسعة النطاق لمكافحة "الإرهاب" في مختلف مناطق البلاد، حيث يشارك فيها أكثر من 13 ألف عنصر من القوات الأمنية، على خلفية التفجير الذي استهدف مبنى للأمن في أنقرة، والذي أعلن المسؤولية عنه حزب العمال الكردستاني.

وفي آب/أغسطس الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة تركية سيارة في قرية "تل شعير" على طريق عام القامشلي - عامودا، في ريف محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، ما أدّى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

يُشار إلى أنّ الهجوم الذي تتهم الاستخبارات التركية خيري به، حصل في العام الماضي، بقيام فتاة تمّ القبض عليها، بوضع حقيبة متفجرات بالقرب من فندق في شارع الاستقلال، أحد أهم الشوارع السياحية في مدينة إسطنبول، حيث أدى الانفجار إلى مصرع 6 أشخاص وإصابة العشرات، فيما عُرف لاحقاً بهجوم "شارع الاستقلال".

يُذكر أنّ  القوات التركية تستهدف، بين حينٍ وآخر، مناطق سيطرة "قسد"، وعلى رأسها المقاتلون الكرد، في شمالي وشمالي شرقي سوريا، كما تعدّ أنقرة، وحدات حماية الشعب الكردية، التي تهيمن على "قسد"، فرعاً من حزب العمال الكردستاني المحظور، والذي تصنّفه كـ"جماعةٍ إرهابية".

اقرأ أيضاً: إردوغان عن معارك شرقي سوريا: العشائر هم أصحاب الأرض.. و"قسد" إرهابيون

 

اخترنا لك