تركيا: "إسرائيل" تعيش حالة من الهلع.. ومرتكبو الإبادة في غزة سيحاسبون
وزارة الخارجية التركية تدين الحملة الإسرائيلية التي استهدفت الرئيس رجب طيب إردوغان، وتؤكد أن نهاية نتنياهو، مرتكب الإبادة في قطاع غزّة، ستكون كنهاية الزعيم النازي أدولف هتلر.
صرّحت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، بأنّ "التاريخ يُظهر أنّ النتائج ستكون واحدة لكل مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وداعميها".
ورداً على تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في منشورٍ في حسابه الرسمي في منصّة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ إردوغان "صوت الضمير الإنساني، والذين يحاولون إسكات صوت الحق، وعلى رأسهم الدوائر الصهيونية والإسرائيلية، يعيشون حالةً من الهلع".
Cumhurbaşkanımız insanlık vicdanının sesi olmuştur.
— Hakan Fidan (@HakanFidan) July 28, 2024
Bu haklı sesi bastırmak isteyen, başta İsrail olmak üzere uluslararası siyonist çevreler büyük bir telaş içindeler.
Tarih bütün soykırımcılar ve destekçileri için aynı şekilde sonuçlanmıştır.
وفي وقت سابقٍ فجر الاثنين، أكّدت وزارة الخارجية التركية أن نهاية رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتكب الإبادة في قطاع غزّة، ستكون كنهاية الزعيم النازي أدولف هتلر الذي ارتكب هو الآخر إبادة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنّ "الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين"، وقالت مخاطبة مَن يستهدفون الشعب الفلسطيني: "لن تستطيعوا إبادتهم".
وأضافت: "كما حوسب النازيون، مرتكبو الجرائم الجماعية، كذلك سيُحاسَب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين".
وأمس، أعلن الرئيس إردوغان أنّ أنقرة يمكن أن تتدخل في "إسرائيل" كما تدخلت في ناغورنو كاراباخ وليبيا، ولا شيء يمنعها من ذلك، واصفاً نتنياهو بـ"هتلر العصر".