ترامب عن تفجيرات "نورد ستريم": لا أريد أن أورط واشنطن
لا تزال قضية خطوط أنابيب "نورد ستريم" التي تعرضت لسلسلة تفجيرات مثار جدل واتهامات بين روسيا والولايات المتحدة، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يرفض تحديد الجهة المسؤولة، لكنه يؤكد أن روسيا لم تقم بذلك.
رفض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تحديد الجهة المسؤولة عن تخريب خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، لكنه أكّد أنّ روسيا لم تقم بذلك.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أمس الثلاثاء، ردّاً على سؤال عمن خرب خط الأنابيب: "لا أريد أن يقع بلدنا في ورطة. لذا، لن أجيب عن هذا السؤال، ولكن يمكنني أن أقول لكم إنّ الروس لم يقوموا بذلك".
وفي شباط/فبراير الماضي، قال الصحافي الاستقصائي الأميركي الحائز على جائزة "بوليتزر"، سيمور هيرش، إنّ "التفجيرات دبرتها الولايات المتحدة بدعم من النرويج"، فيما نفت واشنطن "أي تورط في الحادث".
وكان هيرش قد فنّد في روايته مزاعم عن تفجير "نورد ستريم" في آذار/مارس الماضي. ونشر هيرش سابقاً تقريراً يفيد بأنّ غواصين أميركيين قاموا بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز خلال مناورات "الناتو" في صيف عام 2022.
اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": منفذو تفجير "نورد ستريم" هم مجموعة موالية لأوكرانيا
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقارير القائلة إنّ الأوكرانيين ضالعون في تفجير أنابيب غاز "نورد ستريم" بأنّها "هراء مطلق"، وقال إنّ لواشنطن مصلحة في وقوع حوادث مثل تفجير "نورد ستريم".
وتطالب روسيا بتشكيل لجنة تحقيق أممية في الحادث. وأعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما وحدات من القوات الخاصة قادرة على تنفيذ تفجيرات "نورد ستريم".
وفي أيلول/سبتمبر 2022، تعرضت خطوط الأنابيب الروسية "نورد ستريم" و"نورد ستريم 2" التي توصل الغاز من روسيا إلى ألمانيا لسلسلة تفجيرات كبيرة.