تحقيق ميداني واحتجاز للعشرات في نابلس.. قوات الاحتلال تشن اقتحامات في الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على الفلسطينيين ومنازلهم، وتُجري تحقيقيات ميدانية مع العشرات من الفلسطينيين، خلال حملة اقتحامات لمناطق في الضفة الغربية، والمقاومون يتوعدون ويتصدون بالرصاص والعبوات.
نفذ الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدّة اقتحامات في مناطق من الضفة الغربية تخلّلتها اعتداءات على الفلسطينيين وإخضاعهم للتحقيقات.
في نابلس شمالي الضفة، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين داخل إحدى المدارس، وأخضعتهم لتحقيق ميداني، واعتدت على بعضهم بالضرب، واعتقلت شابين في بلدة قصرة، إضافة إلى اعتداء قوات الاحتلال على منازل المدنيين وممتلكاتهم، وذلك خلال اقتحام "جيش" الاحتلال القرية.
واعتقل الاحتلال عدداً من الفلسطينيين من بلدات صفا وسنجل ودير ابزيع في رام الله، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية عجول.
اشتباكات أخرى اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت ديراستيا شمالي غرب سلفيت، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، وأخضعت عدداً من الشبان لتحقيق ميداني.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين عقب محاصرتها منزلاً وتدمير محتوياته في منطقة صبيحة في أريحا.
المقاومون يتصدون
وفي مواصلة المقاومين الفلسطينيين التصدي لاقتحامات الاحتلال في الضفة، أكدت كتائب شهداء الأقصى طلائع التحرير - نابلس أنّ مقاتليها لا يزالون يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة في منطقة رفيديا، ويستهدفونها بوابل من الرصاص والعبوات، محققين إصابات مباشرة".
واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع خلال اقتحامها بلدة عنبتا شرق طولكرم.
وفي هذا الإطار، قالت مجموعة "عرين الأسود" في بيانٍ مقتصب: "وما أدراك ما تخفي الليالي! وما أدراك ما يخفي العرين! وما خفي أدهى وأمر".
وأمس، أعلنت كتائب شهداء الأقصى- قلقيلية تمكن مجاهديها من التصدي لقوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة.
واقتحمت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال، معززة بالجيبات والآليات العسكرية، قلقيلية، ونفذت عمليات دهم واسعة في العديد من الأحياء.
بالتزامن مع ذلك، شنّت قوات الاحتلال اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت بلدات في نابل ورام الله وأريحا وبيت لحم والخليل.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ نحو 9 أشهر، يصعّد الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية.