تحذيرات من استشهاد الأسير خضر عدنان بعد وصول حالته الصحية إلى مرحلة الاحتضار
الأسير الفلسطيني خضر عدنان يستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، وحالته الصحية تصل إلى مرحلة حرجة جداً.
حذّرت مؤسسة "مهجة القدس" من استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد وصول حالته الصحية إلى مرحلة حرجة جداً، مشيرةً إلى أن الأسير أصبح أشبه بهيكل عظمي، "وهو يعاني إغماء متكرراً، ويحتضر".
بدورها، أكّدت زوجة الأسير خضر عدنان أن الاحتلال يمنع الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ والاطلاع على وضعه الصحي، مشيرةً إلى عدم وجود معلومات عن وضعه الصحي بعد نقله إلى مستشفى في الداخل المحتل منذ يوم أمس.
ويستمر الأسير خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي. وقد رأت "مهجة القدس" أنّ "هذا الإضراب يؤسس لمرحلة جديدة من معارك الحرية، كما أسَّسها وفجرها في الاعتقال الإداري عام 2012".
وأشارت إلى أنّ "أطول إضراب فردي مفتوح عن الطعام في العالم يخوضه الشيخ خضر، وهو يرفض المدعمات والمحاليل وإجراء الفحوصات الطبية، ويكتفي بالماء".
وأكّدت "مهجة القدس" أن "ما يحدث مع الشيخ خضر عدنان هو إعدام بطيء وقتل عمد وممنهج"، محذرة من استشهاده.
من جهتها، أكّدت زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، أن "ما يفعله الاحتلال هو محاولة لقتل الأسير عدنان ونقله إلى مستشفى ميداني محاولة للاستفراد به".
وأشارت موسى في حديث إلى الميادين، اليوم الثلاثاء، إلى أن "الاتهامات الموجهة إلى الشيخ لا يتعدى حكمها أشهراً قليلة، لكن سجنه خمس سنوات هو محاولة لإبعاده وكسره".
ورفضت محكمة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، طلب الإفراج عن الأسير عدنان بكفالة مالية، على الرغم من خطورة وضعه الصحي، فيما أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني شروعها في اعتصامٍ مفتوح أمام دوّار المنارة وسط رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد دهم منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
يُذكر أنّ الأسير تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.