تحالف الفتح يحدّد عدة مطالب بشأن خروج القوات الأجنبية من العراق
قبل أيام من الموعد المقرر لخروج القوات الأجنبية من العراق، رئيس تحالف الفتح هادي العامري يؤكد رفض "أي وجود قتالي تحت أي مسمى كان وتحت أي ذريعة كانت".
حدد رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، اليوم الثلاثاء، عدة مطالب بشأن خروج القوات القتالية الأجنبية من العراق، وذلك قبل 3 أيام من الموعد النهائي المقرر للانسحاب.
وشدّد العامري في بيانٍ على "ضرورة انسحاب القوات القتالية الأجنبية ( بكافة صنوفها) من العراق في حلول 31-12-2021"، مشيراً إلى عدم القبول "بأي وجود قتالي تحت أي مسمى كان وتحت أية ذريعة كانت".
وأضاف أنه "يجب تسليم كافة القواعد أو الأجنحة من القواعد العراقية التي تشغلها القوات الأجنبية بعد 31-12-2021 إلى الجيش العراقي أو الأجهزة الأمنية، خصوصاً قاعدتي حرير وعين الأسد".
وأكد العامري أنّ "أية حاجة لوجود المستشارين أو المدربين أو الفنيين يجب أن تقدّر من قبل القيادات العسكرية العليا بشكل دقيق مع بيان الأسباب بشكل واضح"، لافتاً إلى أنّ ذلك يجب أن يكون "وفق توافق مكتوب بين الحكومة العراقية والأمريكية ووفقاً للقوانين العراقية النافذة".
كما أوضح أنّ دخول وخروج جميع المستشارين والفنيين والمدربين يجب أن يتمّ "وفق القوانين التي تضمن احترام سيادة البلد"، مطالباً أيضاً بــ"تحقيق السيادة الكاملة على الأجواء العراقية".
وكان المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي أكّد في وقتٍ سابق أن القوات القتالية الأميركية أكملت انسحابها من قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار، غربي العراق، موضحاً أنها ستُجلي أيضاً قواتها من قاعدة الحرير في أربيل.
يُذكر أنّ قيادة العمليات المشتركة العراقية أكّدت أنّ القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية هذا الشهر، نافيةً ما صدر عن بعض وسائل الإعلام بخصوص بقاء هذه القوات.
إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين بلقاء يجمع عدد من قادة الإطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنّانة بمحافظة النجف يوم غد الأربعاء، لافتاً إلى أنّ "المدعوّين هم رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس تحالف العقد الوطني فالح الفياض".